يعود مسلسل باب الحارة في جزئه السادس بعد غياب فنانين كثيرين، وبعد أن توقف في مواسم رمضان الأخيرة، بسبب الأحداث الجارية في سورية. وحسب استطلاع غير علمي أجرته «العرب اليوم» فإن ما نسبته 80 % من المواطنين، توقعوا ان يحقق باب الحارة النسب الأعلى مشاهدة بعد كأس العالم، نظرا لتزامن الأخير مع الدراما الرمضانية على شاشات التلفزة الرمضانية.
حالة من الانتعاش والرواج تشهدها الدراما المصرية أيضا هذا العام، فهناك ما يقرب من 40 مسلسلا مصريا ستعرضها القنوات والفضائيات المصرية والعربية في دراما رمضان الذي تهل علينا أيامه ولياليه بعد أسابيع أو أيام قليلة، لذلك بات من المؤكد أن تشهد الساحة الدرامية سباقا ومنافسة شرسة وقاسية بين نجوم هذه المسلسلات وصناعها، ومهما قال النجوم وتحدثوا عن المنافسة بلا مبالاة أحيانا أو بديبلوماسية في أحيان أخرى من أنها لا تعنيهم أولا يهتمون بها ولا يشغلون أنفسهم بأطوارها فان هذا الكلام وهذه العبارات تبقى مجرد كلمات وقائمة دائمة داخل الوسط الفني وبين النجوم وتزداد سخونتها بشكل أكثر وضوحا في دراما رمضان. فكل فنان أو نجم هو باحث دائما عن النجاح والتفرد والمزيد من النجومية والفوز بكل المنافسات لان الفوز والنجاح يعنيان المزيد من اقبال شركات الانتاج والتسويق، وأيضا مزيدا من الضوء والجماهيرية وعكس النجاح أشياء أخرى عكسية لا يتحملها الفنان أو النجم ونحن هنا وخلال السطور التالية نتحدث عن الشكل الكامل للمنافسة والسباق الدرامي الرمضاني المتوقع بل سنتحدث ونلقي بعض الضوء على منافسة من نوع خاص ستكون بين النجوم الكبار الذين اعتادوا واعتاد الجمهور على وجودهم وأعمالهم الرمضانية منذ سنوات طوال مضت والنجوم الشباب الذين حققوا النجاح والنجومية الدرامية، وأصبح بعضهم أو معظمهم من نجوم دراما رمضان في السنوات القليلة الماضية.