بأيد سعودية…تصنيع 18 منصة لطائرات هوك للمرة الأولى

أخبار الشركات
11 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
بأيد سعودية…تصنيع 18 منصة لطائرات هوك للمرة الأولى
DLtlJGHX4AIHzvH.jpg-large

أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) انتهاءها من تصنيع 18 منصة مخصصة لطائرات «هوك» النفاثة، إضافة إلى المعدات الأرضية الخاصة بها، وذلك عبر الشركة السعودية للمنتجات المتخصصة «وهج» التابعة لها.

ووفقا لصحيفة الشرق الأوسط، قالت «سبكيم» في بيان أمس إن اتفاقية التصنيع الخاصة بمنصات طائرات «هوك» المتقدمة تمثل باكورة التعاون مع شركة «بي إيه إي سيستمز السعودية»، حيث جرى شحن المنصات كافة من الرياض إلى المملكة المتحدة لإكمال إجراءات استخدامها للطائرات.

وأشارت الشركة إلى أن المنصات التي صنعت بأيدٍ سعودية في مقر «وهج» بالمدينة الصناعية الثانية بالرياض، تستخدم لحمل الأجزاء الرئيسية للطائرة، إضافة إلى منصات خاصة لحمل الأجنحة، ما يستدعي عناية خاصة وتقنيات دقيقة تلائم هيكل الطائرة التي تستخدم في التدريبات القتالية المتقدمة.

وتطرقت إلى أن عملية تصنيع المنصات مرت بعدد من المراحل التي استخدمت فيها أحدث الوسائل التكنولوجية الألمانية المستخدمة في التصاميم الثلاثية الأبعاد، قبل أن يتم فحص المنتج والتأكد من ملاءمته للمواصفات والجودة.

وقال المهندس عبد الرحمن السيف، رئيس مجلس إدارة «وهج»، في تصريح: «خطوة كهذه تؤكد عزم الشركة على الإسهام في تعزيز المحتوى المحلي للصناعات العسكرية في المملكة، كجزء من رؤية المملكة الطموحة 2030».

وأضاف أن «وهج» نفّذت خلال الأشهر الماضية عدداً من المشاريع مع شركائها في هذا المجال الذي سيعزز من الجهود لمواصلة العمل في هذه المشاريع الدقيقة.

وتمتلك «سبكيم» 75 في المائة من الشركة السعودية للمنتجات المتخصصة «وهج» التي تأسست عام 2013 كجزء من دعم مشاريع الصناعات التحويلية في المملكة من خلال مصنع «القوالب والقطع» بالرياض، ومصنع أفلام ألواح الطاقة الشمسية في منطقة حائل.

وبعد اكتمال التشغيل التجاري لمصنع وهج بالرياض نهاية عام 2016، بدأت الشركة بتوجيه جزء كبير من عملياتها لخدمة الصناعات العسكرية والصناعات المساندة للدفاع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.