مجلة مال واعمال

اية رمضان… مثال للنجاح والطموح والاقدام

-

مجلة مال واعمال – النسخة الورقية العدد 172 – كيف اكتب
كتبت وشطبت، كتبت وغيرت، كتبت وبدلت، كتبت وما اكملت، وقفت طويلاً ثم نظرت وتأملت وهنا اعترفت لقد
احترت! عجزت! استسلمت!
وبالنهاية قررت ان اكتب كلمات لكنها تبدوعاجزة حائرة عن البوح والوصف والإنصاف، باختصار هي مثال للنجاح والطموح الوفي المخلص المبدع المجتهد المثابر القوي، هي فتاة تعشق عملها وايقونة علمها وماجدة عراقية ونشمية اردنية قل مثيلها.
دائمآ ما تكون الكلمات في غاية الصعوبة عند صياغتها ربما لأنها تشعرنا دائماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه تلك الكلمات واليوم تقف امامي الصعوبة ذاتها وانا احاول صياغة بضع كلمات إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير ليروي الإنسان والمكان ويصنع الإنجاز باحتراف وتخطيط وسهر وحسن عمل وانتماء للوطن وعشق وحب للابداع بلا حدود .
اية رمضان تطل علينا كل يوم متفائلة متألقة كما النجمة العالية في سماء فيروزية اللون أثناء انجلاء الليل وبزوغ الفجر لا يشاركها صفاء ونقاء تلك الفيروزية غير جمال روحها النقية الصفية العذبة.


اية رمضان القائدة في عملها ، رغم صغر سنها، سيدة الإبداع والريادة والانجاز، السيدة التي تعطي روح المكان ذات القلب الطيب، صاحبة القدرة على العمل ووالريادة والتميز لتكون قادرة على مواصلة النجاح أينما تواجدت، فردها هوانجاز واخلاص وصدق وقوة في ظل منظومة قيم وأخلاق، ورؤيا للمستقبل سارت بها إلى الأمام دون النظر للخلف فكانت غير أبهة لاي شيئ سواءالنجاح.
اية رمضان فتاة شامخة تعطي مثالاً حيآ على القدرة على السير بخطى ثابتة وجريئه تقودها لنجاح باهر مهما كان الطريق صعب.
اعطي مثالآ لايحتاج تفسيراً ولا تأويلاً مثال مميز بعمل وفكر واحتراف منتج، وأخلاق وحب للناس يدرس.
انا وهذه الكلمات نقدم الشكر لهذه النشمية الماجدة ابنة الاردن والعراق صاحبه الجهد الكبير والعطاء الا محدود والمثال الحي لكل فتاة في الاعتماد على الذات.
اية رمضان
تملكتني الحيرة كيف وبما أنهى كلماتي المتواضعة التي لن تفي جزء من شخصك الرائع في كل إطلالة لك فنحن نزدان بتواجدك الراقي وطيبة قلبك الغير معهوده وذوقك الرفيع الممزوج بوقفتك الصادقة مع الجميع وبالروح الطفولة والاقدام الذي تتمتعين به فاستطعتي بذلك أن تحصلي على احترام قل نظيره في وسط صاخب،
كلماتي مهما تعالت لن توفي حقك لأنها ستكون قاصرة أمام وصفك، اعذرني واعذري حرفي.

ومن الفن حكاية

كيف تتبرعم الازهار من تلك البذور وكيف يستطيع الابداع ان يرسم خريطة لمستقبل انسان، حكاية اليوم حكاية مختلفة فنحن نتحدث عن فتاة بعمور الزهور لم تتجاوز الـ 22 ربيعا ولكنها استطعت من خلالها عشقها للفن ان ترسم حكاية نجاح من خلال الفن الذي يعشق من يعشقه ويتشكل بيده الى اجمل اللوحات هي حكاية فتاة عراقية اردنية تقول عن ذلك الاردن والعراق بلداي فكما للقلب بطين واذين فانا امتلك بلدين.
تصنع ايه الامال من خلال فن الرزن والرسم والشموع وكأنها تشكل الامال لمستقبل مليء بالاحلام والامنيات التي اصبحت تتسارع لتصبح واقع يزين حياتها ويجعلها مطلبا لكبرى الفضائيات ووسائل الاعلام.
ولان الصور اشد تعبيرا من الكلام دعونا مع هذه الصور من اعمالها..

تستلهم اية رمضان اعمالها ونماذجها المختلفة من بنات افكارها لتجعل القطع الفنية الناتجة تنبض بالحياة بألوانها وأشكالها التجريدية، بخاصة في الأعمال التي تدمج فيها العناصر الطبيعية من زهور وأحجار ومواد طبيعية، أو التي تنتج صوراً طبيعية، إذ اومن خلال الرسم والبغداديات التي تصبح حكاية لامثيل لها.