لكن فولرابه قال: «جو الضبابية الذي أحدثه تصويت الانفصال البريطاني وأمور أخرى من الممكن رؤيته فقط في بعض القطاعات». وأضاف أن الهجمات الأربع في ألمانيا الأسبوع الماضي قد يكون لها أثر على المعنويات الاقتصادية في الأشهر القادمة، لكنه قال أنه لا يتوقع تأثر مؤشر مناخ الأعمال الألماني بالحملة الانتخابية في الولايات المتحدة والاضطرابات السياسية في تركيا.
وأظهر مسح نشرت نتائجه تراجع المعنويات في قطاع الأعمال الألماني في تموز (يوليو) في شكل أقل من المتوقع، بما يعطي إشارة إلى أن مسؤولي الشركات التنفيذيين في أكبر اقتصاد في أوروبا باتوا أكثر تفاؤلاً منذ أن صوتت بريطانيا لمصلحة الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي. وأعلن معهد «ايفو» أن مؤشره الخاص بمناخ الأعمال والذي يستند إلى مسح شهري يشمل نحو سبعة آلاف شركة هبط إلى 108.3 نقطة في تموز من 108.7 في حزيران (يونيو)، وهي قراءة أقوى من التي جاءت في متوسط توقعات وكالة «رويترز» بتسجيل 107.5.
وقال كليمنس فيوست رئيس «ايفو» أن «هذا يرجع إلى التوقعات الأقل تفاؤلاً الخاصة بالأعمال. وعلى النقيض من ذلك، تحسنت تقييمات موقف الأعمال الحالي قليلاً. الاقتصاد الألماني يثبت مرونته».