انعكاس توفير حضانة لأطفال المرأة العاملة على الإنتاجية

منوعات
25 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات
انعكاس توفير حضانة لأطفال المرأة العاملة على الإنتاجية

hdn - مجلة مال واعمال

يُعد وجود أطفال في مرحلة الرعاية هاجساً يقلق المرأة العاملة، ويجعلها تعيش حيرة من أمرها، فكيف وأين تتركهم خلال ساعات العمل؟ لذا فإن برنامج دعم خدمة ضيافة الأطفال للمرأة العاملة «قُرّة» المقدم من «هدف»، يعد دعماً لتمكين المرأة السعودية من الالتحاق بسوق العمل والاستمرار فيه وهي مطمئنة على الرعاية المقدمة لأطفالها.
ويكون ذلك عبر تسجيلهم في خدمة ضيافة الأطفال المرخصة والمنتشرة في أرجاء المملكة، والمعتمدة والمدعومة مادياً من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، إذ يمكن لكل امرأة سعودية عاملة في القطاع الخاص الاستفادة من هذه المبادرة والتسجيل فيها.
حيث تم توفير 206 مراكز لحضانات الأطفال وضيافتهم، شملها برنامج دعم ضيافة الأطفال (قرة) في مختلف مناطق السعودية.
ليبلغ إجمالي المستفيدات من البرنامج خلال شهر أكتوبر لعام 2019 إلى 1499 موظفة سعودية.

وحول ذلك بين المختص في الشأن الاقتصادي، عبدالله السالم، أن المرأة السعودية تتمتع بقوة الإرادة والعمل والتميز والإنتاج، ومن أهم العوامل المؤثرة إيجابياً على إنتاجيتها وجود مثل هذه المراكز المعتمدة، لكي تؤدي ما يتطلبه عملها من مهام على أكمل وجه، مؤكداً أن هناك منشآت اقتصادية معروفة وفرت مراكز لحضانة أطفال موظفاتها، وقد انعكس ذلك على زيادة إنتاجيتها، وزيادة دخل المنشأة، كما أن كثيراً من السيدات يتسابقن ولديهن الرغبة في العمل في مثل هذه المنشآت.
وأضاف: «هذه المبادرات تعمل على زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وإزالة التحديات والعوائق، وتحقيق التكامل بين الجهات المختلفة للعمل على انخراط المرأة في سوق العمل؛ لتصبح مؤهلة للمناصب القيادية، مع السعي لرفع نسبة توظيف المرأة في المناصب القيادية.

ومن جهة أخرى أتاح صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» للسعوديات الراغبات في إلحاق أبنائهن في مراكز الحضانة الرابط الإلكتروني: https://qurrah. sa. يمكنهن زيارته والاطلاع على تفاصيل البرنامج والتسجيل فيه والاستفادة من الدعم المالي الذي يقدمه البرنامج.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.