انطلقت يوم امس فعاليات ملتقى “الابتكارات والتكنولوجيا المالية في عالم المال والمصارف” بمشاركة أكثر من 50 خبيراً ومختصاً يمثلون قطاع البنوك، وتكنولوجيا المعلومات، وشركات الدفع الإلكتروني، ومقدمي الخدمات الإلكترونية والرقمية.
وقال وزير المالية السابق الدكتور محمد أبو حمور في كلمة افتتح بها اعمال الملتقى الذي نظمه مركز الأردن اليوم للتنمية، بالتعاون مع جمعية الخبراء المصرفيين: إن الاساليب الحياتية والعملية اختلفت كثيرا مع دخول التكنولوجيا في المناحي كافة.
واشار الى الدور الذي تؤديه المؤسسات في تطويع وتطوير التكنولوجيا، وتقديم الخدمات التكنولوجية المتميزة على الصعيدين المحلي والاقليمي، مشيراً إلى ان استخدام التكنولوجيا اصبحت تحل بشكل واضح محل العامل البشري، ما أدى إلى الاستغناء عن نسبة كبيرة من العمالة، خاصة في قطاع المال والاعمال، داعيا لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية أنظمة المعلومات وقواعد البيانات.
من جهته، قال مدير عام مركز الأردن اليوم للتنمية محمد الفقير: إن المزايا الكبيرة لإدخال التكنولوجيا الذكية والتطبيقات الرقمية إلى مختلف العمليات والانشطة المالية والمصرفية وغيرها من قطاعات الاعمال، ترافق معه الكثير من التحديات، واحيانا المخاطر التي لابد من مواجهتها بشكل مستمر وفاعل من خلال اتخاد كافة الاجراءات والاساليب ووسائل الحماية، والاستثمار في حماية أمن المعلومات والتعاملات الإلكترونية والرقمية.
وأضاف أن عمليات التحول الرقمي التي نشهد تطبيقها بشكل واسع ومتسارع في القطاعات كافة، أصبحت ضرورة لابد منها لأية مؤسسة حفاظاً على استمراريتها في العالم المعاصر.
ويناقش الملتقى على مدى يومين 13 ورقة عمل يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين الذي يمثلون عدداً من المؤسسات العالمية والمحلية القيادية في تكنولوجيا المعلومات مثل البنك المركزي الاردني، وشركة اوراكل، وآمازون وغيرها.
–