مجلة مال واعمال

انطلاق معرضي الإضاءة في الشرق الأوسط والصوتيات والمرئيات بدبي

-

انطلقت في دبي صباح اليوم (الأحد الموافق 23 سبتمبر) فعاليات النسخة الثالثة من معرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات، بمشاركة شركات التصنيع الدولية وخبراء الصناعة وصانعي القرار من صناعات الترفيه والفعاليات والإعلام، كما انطلقت الدورة 13 لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط.
وشدد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، على هامش افتتاحه معرضي الصوتيات والمرئيات والإضاءة على أهمية التقنيات الحديثة الموفرة لاستهلاك الطاقة الكهربائية وحلول الإنارة الذكية.‏ ويضم “معرض الإضاءة” 333 عارضا من 30 دولة، ويغطي مساحة 13,430 متراً مربعاً بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وشهدت دورة العام الجاري نموا بنسبة 9 % مقارنة بدورة العام الماضي.
من جهته، قال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط: “من المتوقع أن يدعم النشاط الإنشائي واسع النطاق والاستثمارات الضخمة للحكومات الإقليمية في البنية التحتية الصناعية والتجارية استمرار الطلب طويل المدى لأحدث تقنيات وابتكارات الإضاءة. وتابع باولس: “أظهرت الأبحاث أن المنطقة ستظل سوق نمو كبير لإضاءة LED وأنظمة الإضاءة الذكية على وجه الخصوص، نظرًا لوجود حكومات وشعوب يتزايد وعيها بالجانب البيئي.
وأضاف قائلا: “تعد مشاريع تطوير البنية التحتية مقترنة بمبادرات المدن الذكية الشاملة مؤشرات رئيسية لإمكانات السوق، في حين أن انخفاض تكاليف LED وزيادة الطلب على الإضاءة الموفرة للطاقة أبقت السوق في وضع تفاؤلي للغاية.
“بلغ حجم تجهيزات الإضاءة في الشرق الأوسط 4.4 مليار دولار في 2017 ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 10 % سنويا حتى 2024 ، فيما يتوقع أن تصل الإيرادات إلى 8.7 مليار دولار. وتملك السعودية حالياً حصة الأسد من السوق الإقليمي، بنسبة 30 في المائة في عام 2017 (1.32 مليار دولار) ، في حين تمتلك الإمارات حصة نسبتها 13 في المائة (572 مليون دولار)”.
وتأتي الحلول المستدامة مثل مصابيح إل إي دي في طليعة المنتجات الجديدة خلال المعرض، حيث يتم عرض أكثر من 400 علامة عالمية أمام الآلاف من الشارين التجاريين، المصممين، المهندسين، الاستشاريين، المطورين العقاريين والبلديات الإقليمية.
وتتألق الدورة الجديدة بقسم “الإضاءة والتصميم” الجديد الذي يركز على منتجات الإضاءة الزخرفية، وفي ختام اليوم الثاني للمعرض (الاثنين 24 سبتمبر) تقام فعالية أفضل إضاءة، وهي عرض صوتي مثير للتفكير يتضمن ما يزيد على 20 من أبرز مصممي الإضاءة المكلفين باستكشاف تطوير الإضاءة وتطور إل إي دي (الصمام الثنائي الباعث). وفي سياق متصل، يطلق أكثر من 100 مصنع عالمي جديد منتجاتهم في سوق الشرق الأوسط، بما في ذلك شركة آي جوزيني iGuzzini الإيطالية، التي كشفت عن تجربة الضوء الرقمي لأول مرة في الشرق الأوسط. كما أطلقت شركة متركس الإماراتية لأول مرة تشكيلة من مصابيح إل إي دي في معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2018.
يعود المعرض في عام 2018 بأبرز الفعاليات مثل “فكر بالإضاءة” وهو مؤتمر لمدة ثلاثة أيام يركز على مجالات الإضاءة الرئيسية مثل الهندسة المعمارية، التصميم الداخلي وتصميم المناظر. كما تعود جائزة الإضاءة في الشرق الأوسط التي يقوم فيها أكثر من 700 من محترفي الصناعة بتكريم مشاريع الإضاءة العالمية والإقليمية المتميزة خلال حفل كبير يقام في فندق الحبتور بالاس بدبي في الخامس والعشرين من سبتمبر. 
ومن الفعاليات العائدة أيضا Light.ication وهي المسابقة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحفز الجيل القادم من مصممي الإضاءة، المهندسين في المنطقة، ومسابقة الإضاءة الجاهزة الثابتة في الشرق الأوسط، وهي مسابقة حية خلال المعرض تمنح فيها الفرق المتسابقة 90 دقيقة لتصميم وتركيب مخطط إضاءة بمجموعة من المعدات.
من جهة أخرى، انطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة الثالثة من معرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات بمشاركة شركات التصنيع الدولية، خبراء الصناعة وكبار صانعي القرار من صناعات الترفيه، الفعاليات والإعلام.
وتستمر فعاليات المعرض 3 أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة 42 عارضًا من 10 دول يمثلون أكثر من 120 علامة، مسجلاً نموا جيدا بنسبة 50 بالمائة مقارنة بدورة العام السابق. حيث يشهد المعرض في دورته الثالثة إطلاق المنتدى الثاني للتكنولوجيا السياحية والفعاليات الترفيهية، بمشاركة أبرز المعنيين من القطاع الخاص وممثلي الحكومات لمناقشة الاتجاهات والاستراتيجيات الخاصة بتطوير أحداث عالمية الطراز وعناصر جذب سياحية تدفع الحركة السياحية والنمو طويل الأجل. يشهد معرض الفعاليات المتخصص مشاركة عدد من العارضين والدول لأول مرة، ما يؤكد الاهتمام العالمي المتنامي بسوق حلول السمعيات الصوتيات والمرئيات الاحترافي في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يقدر حجمه حاليًا بأكثر من 5 مليارات دولار.
ويتواصل نمو الطلب على معدات الصوتيات والمرئيات الاحترافية. “ويظهر ذلك واضحا في الإمارات، حيث قُدرت قيمة سوق الصوتيات والمرئيات الاحترافي بنحو 707 مليون دولار في عام 2018، في حين أن قطاع الترفيه السعودي الوليد سيكون عامل جذب رئيسي آخر، حيث تخصص المملكة 64 مليار دولار لاستثمارها في الأحداث المباشرة، المنتزهات الترفيهية، السينما، مناطق الجذب الثقافية والسياحية على مدار العقد القادم.
ومن بين أبرز الفعاليات اليوم تجربة “لا بيرل” من “دراغون”، العرض المسرحي الدائم الوحيد في دبي، إلى جانب الرؤى الأساسية عن التركيب المميز لنظام صوت كامل في مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وشرح نظم تركيب الصوت واتخاذ الاحتياطات الإضافية لتجنب تلف جدران الرخام الخاص المغطى بالذهب والمواد الثمينة ومواجهة تحديات تشغيل الأعمال بعد الساعة العاشرة مساءً.