أبوظبي، 10 يناير 2025 (مجلة مال واعمال) – افتتحت مساء اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الوثبة للتمور، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة، في أجواء تعكس المكانة التراثية العريقة للنخلة في الثقافة الإماراتية.
تنافس وإبداع في صناعة التمور
يستمر المهرجان حتى 28 فبراير المقبل بمشاركة واسعة من المزارعين ومنتجي التمور الذين يتنافسون في 12 مسابقة مخصصة لتغليف 6 أصناف من التمور، مع تخصيص 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.
رسالة المهرجان: تعزيز الهوية الوطنية وتراث النخلة
أكد عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، أن المهرجان يهدف إلى إبراز المكانة التراثية للنخلة ومنتجاتها في المجتمع الإماراتي، بالتزامن مع موسم جني التمور. وأوضح أن المهرجان يكرّس قيماً أصيلة ترتبط بالهوية الوطنية الإماراتية والسنع، مواصلاً النهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لتعزيز الاستدامة الزراعية والتراثية في الإمارات.
دعم الإنتاج المحلي والتنمية الزراعية
يشمل المهرجان 40 متجرًا مخصصًا لبيع التمور والصناعات المرتبطة بها، في خطوة تهدف إلى دعم الزراعة المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي عبر تشجيع الأساليب الحديثة في الزراعة والإنتاج المحلي.
أهداف المهرجان
يسعى مهرجان الوثبة للتمور إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تشمل:
دعم القطاع الزراعي وتنمية صناعة التمور.
تعزيز الأمن الغذائي وتشجيع المنتجين والمزارعين على تطوير إنتاجهم.
توفير منصة لتبادل المعارف والخبرات بين المشاركين.
تعريف الزوار بأهمية النخلة في التراث الإماراتي من خلال فعاليات تعليمية وترفيهية.
يشكل مهرجان الوثبة للتمور محطة ثقافية واقتصادية بارزة تُبرز التراث الإماراتي وترسخ أهمية النخلة كرمز للكرم والضيافة والقيم الوطنية الأصيلة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-JKw
