انطلاق الدورة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية يوم 23 أكتوبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض

معارض ومؤتمرات
23 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
انطلاق الدورة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية يوم 23 أكتوبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض

DSS - مجلة مال واعمال

تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي الدورة الثالثة من «معرض دبي للطاقة الشمسية»، بالتزامن مع الدورة الـ 20 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2018»، الذي يُقام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، وذلك في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر 2018 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

تمتد النسخة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية على مساحة إجمالية تقدر بنحو 14000 متر مربع، ومن المتوقع أن يستقطب 125 عارض، وأكثر من 10 رعاة من مختلف أنحاء العالم. ويُقام الحدث تحت مظلة الدورة الخامسة من الأسبوع الأخضر، وبالتزامن أيضاً مع النسخة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

يعد الحدث أكبر معرض متخصص في تقنيات الطاقة الشمسية في المنطقة، حيث سيشكل منصة مهمة للقطاعين الحكومي والخاص لعقد الصفقات وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة الشمسية، والمشاريع الحالية والمستقبلية في المنطقة، والتعرف على احتياجات السوق، وفرص المشاركة في مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية.

ويتيح تزامن كل من «ويتيكس» و«معرض دبي للطاقة الشمسية» و«القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» فرصة للوصول إلى آلاف العارضين والمشاركين والمسؤولين وصناع القرار على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، والاستفادة من جدول الأعمال الحافل بالمؤتمرات وورش العمل والفعاليات المتخصصة، إضافة إلى لقاء الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم لمناقشة تطوير وتوسيع آفاق استخدام الطاقة الشمسية في المنطقة، لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان مستقبل مستدام، انسجاماً مع رؤية الهيئة بأن تكون مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي.

وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض ويتيكس: “إن تنظيم دبي للدورة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية، بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في دورته الثانية العام الماضي، يؤكد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، وأخذها بزمام المبادرة لزيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، والطاقة الخضراء، وتبني مفاهيم الاستدامة بجوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية على مستوى المنطقة.

وقد تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول المنطقة في المبادرة لاستشراف المستقبل معتمدة على الرؤى الثاقبة لقيادتها الرشيدة، ودخلت بقوة إلى مجال الطاقة الشمسية، وضخت استثمارات كبيرة ووضعت أهدافاً طموحة عززتها مبادرات مبتكرة تصب كل منها في أحد جوانب هذا الهدف. وتواكب النسخة الثالثة من الحدث الأهم في المنطقة في مجال الطاقة الشمسية الجهود الوطنية في دولة الإمارات لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، بإيجاد بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد المائية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتطبيق التنمية الخضراء؛ وخطة دبي 2021 بأن تكون دبي ذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة.”

وأضاف: “تأتي مبادرات القيادة الرشيدة لتبارك مسيرة الدولة نحو تحقيق الريادة العالمية في هذه المجالات، وفي مقدمتها المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات، تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050.”

وشدد الطاير على أن معرض دبي للطاقة الشمسية يكتسب أهمية مضاعفة نظراً لتوفيره رؤية شاملة على مستقبل قطاع الطاقة المتجددة عموماً والطاقة الشمسية على وجه الخصوص في المنطقة، والتقنيات الحديثة والابتكارات الجديدة التي تدفع عجلة النمو والتطور في هذا المجال.

شمس دبي

وأوضح الطاير: “يلقي المعرض الضوء على أهم مبادرات الطاقة النظيفة في دبي، التي تشكل محاور أساسية في تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. وستكون مبادرة «شمس دبي»، التي أطلقتها الهيئة دعماً لمبادرة دبي الذكية لجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً، من أهم المبادرات التي يستعرضها المعرض خلال أيامه الثلاثة، ويروج لها بين جميع فئات المعنيين. وتهدف المبادرة إلى تشجيع أصحاب المباني على تركيب ألواح كهروضوئية فوق أسطح المباني وإنتاج الكهرباء، ليتم ربطها بشبكة الهيئة. وقد أنجزت الهيئة حتى الآن ربط شبكتها من خلال مبادرة «شمس دبي».

مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

وأكد الطاير أن المعرض سيركز على مشروعات الطاقة الشمسية التي تقودها دبي ودولة الإمارات، وفي مقدمتها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه الهيئة ويعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم. وسوف يسهم المجمع عند اكتماله في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.

وقال سعادة الطاير: “يُعد معرض دبي للطاقة الشمسية منصة مثالية للمؤسسات الخدمية والبلدية، والجامعات والمؤسسات التعليمية، والمصنعين والموردين والموزعين والمتخصصين في مجالات تركيب الأنظمة الشمسية، وتخزين الطاقة الشمسية، ومطوري مشروعات الطاقة الشمسية وفق نظام المنتج المستقل، ومؤسسات البحث والتطوير، وشركات الهندسة والاستشارات، للاطلاع على أحدث التقنيات المبتكرة والتوجهات الحديثة في هذه الصناعة الواعدة.”

مزايا حصرية للجهات العارضة

وأوضح الطاير: “يتيح المعرض للشركات التعريف بمؤسساتهم ومنتجاتهم وعلاماتهم التجارية على مستوى استراتيجي ونطاق واسع، والتواصل مع رواد الطاقة الشمسية في العالم، وتكوين العلاقات المتميزة مع صناع القرار ورواد الأعمال والمستثمرين والمشترين، وفي مقدمتهم هيئة كهرباء ومياه دبي، الجهة المنظمة للمعرض والمزود الحصري لخدمات الطاقة والمياه في دبي. إضافة إلى ذلك، يتيح المعرض للعارضين إمكانية استكشاف مشاريع الطاقة الشمسية الحالية والمستقبلية في المنطقة، وآخر توجهات السوق، والتشريعات والقوانين واللوائح المنظمة الموضوعة من قبل السلطات المختصة.”

وأضاف: “يقدم المعرض مزايا حصرية للمشاركين مثل التسجيل المجاني للشركات والمنتجات لدى الهيئة، والحصول على خطابات توصية بشأن المنتجات المشاركة في المعرض، وزيارات ميدانية حصرية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. كما تشمل المزايا إمكانية التحدث للجمهور واستعراض المنتجات خلال المؤتمرات والندوات المصاحبة للمعرض.”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.