قال نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة ان مبيعات تجار المواد الغذائية انخفضت لشهر تشرين الثاني للعام الحالي بواقع 30 % مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
وبين جوابرة في حديث ان انخفاض مبيعات المستوردين لشهر تشرين الثاني تعود لعدة عوامل اهمها حالة الترقب التي كانت تسود الاسواق قبيل ارتفاع اسعار المشتقات النفطية , وقرار مجلس الوزراء برفع اسعار المحروقات .
وكانت الحكومة بناء على قرار مجلس الوزراء قررت خلال وقت سابق استكمال رفع الدعم عن المشتقات النفطية والمتمثل بتعديل سعر اسطوانة الغاز الى 10 دنانير بدلا من 6.50 دينار وتعديل سعر بنزين اوكتان 90 ليصبح 80 قرشا للتر الواحد بدلا من 71 قرشا وتعديل اسعار مادتي الكاز والسولار ليصبح 68.5 قرش
ولفت جوابرة الى ان الحراكات والمسيرات الشعبية اسهمت بشكل كبير في خلق حالة من التخوف عند المواطنين والذي اسهم بشكل كبير بتراجع القدرة الشرائية وعكس حالة من الركود في الطلب على المواد الغذائية .
واوضح ان بعض الحراكات والمسيرات اثرت بشكل سلبي على الاسواق التجارية مبينا ان حالة عدم الاستقرار اثرت على توجهات التجار والمستوردين وانعكست بشكل سلبي في الطلب والحركة التجارية عند المواطنين .
وقال جوابرة ان مستوردي المواد الغذائية للحفاظ على نفس الكميات من المواد الغذائية التي كانت تستورد خلال العام الماضي قاموا برفع رؤوس اموالهم للحفاظ على نفس مستويات المخزون نتيجة ارتفاع الاسعار عالميا وارتفاع كلف النقل .
وذكر ان الاسواق التجارية شهدت خلال الفترة الماضية حالة من الركود مشيرا الى ان حجم الطلب على المواد الغذائية ارتفع خلال الايام الماضية بالتزامن مع صرف الرواتب .
وبين ايضا انه وفي حال الاستقرار السياسي في المنطقة ووصول المساعدات الى المملكة ستنعكس بشكل ايجابي على اداء الاسواق التجارية .
وكان جوابرة قد اكد في وقت سابق ان مخزون المملكة من المواد الغذائية يكفي لفترة تتراوح من 90 الى 120 تقريبا موضحا ان التجار قاموا خلال الفترة الحالية بتقديم عروض اسعار على المواد الغذائية لتحريك الطلب عليها
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3uI