انخفاض إنفاق الأردنيين على الخلوي

admin
تكنولوجياقطاعات اقتصادية
admin12 مايو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
انخفاض إنفاق الأردنيين على الخلوي

انخفض انفاق الأردنيين على الخلوي بنسبة 6 % خلال العام الماضي مقارنة مع العام 2012. لتبلغ قيمة الفاتورة الخلوية الشهرية للمملكة 54 مليون دينار خلال العام 2013، بحسب آخر الأرقام الصادرة عن مجموعة “المرشدون العرب”.
ويظهر تحليل أرقام المجموعة المتخصصة في دراسات أسواق الاتصالات العربية، أن قيمة الفاتورة الخلوية للأردنيين خلال العام الماضي انخفضت بمقدار 3.25 مليون دينار، وذلك لدى المقارنة بقيمة الفاتورة الخلوية الشهرية للأردنيين المسجلة في العام السابق 2012 عندما بلغت في ذلك الوقت قرابة 57.3 مليون دينار.
ويؤكد عاملون في القطاع أنّ الخدمة الخلوية ما تزال تعدّ الخدمة الأساسية في سوق الاتصالات المحلية، يعتمد عليها الأردنيون في التواصل الاجتماعي وتسيير امور العمل.
واشاروا الى ان انخفاض الفاتورة الخلوية الشهرية يرجع الى الاثار السلبية التي احدثها قرار مضاعفة الحكومة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 % منذ بداية تموز (يوليو) الماضي، وهو القرار الذي اسهم في ارتفاع أسعار الخدمة بنسبة 11 %.
وبحسب دراسات “المرشدون العرب” الدورية لمؤشرات سوق الاتصالات الخلوية المحلية، فان ايرادات السوق خلال العام الماضي كاملا بلغت 916.6 مليون دولار (ما يعادل حوالي 649 مليون دينار)، فيما بلغت ايرادات السوق في العام السابق 2012 قرابة  971.6 مليون دولار (ما يعادل 688 مليون دينار). وهذه القيم  تعكس في الوجه الاخر حجم انفاق الأردنيين خلال هذين العامين.
فبحسبة بسيطة -وعند قسمة قيمة الايرادات السنوية لسوق الخلوي على 12 شهرا- فان قيمة الفاتورة الخلوية للأردنيين في الشهر الواحد بلغت في العام 2013 حوالي 54 مليون دينار في الشهر، منخفضة عن قيمتها في العام 2012 والتي بلغت وقتذاك حوالي 57.3 مليون دينار.
ولا تعبر الارقام الخاصة بايرادات سوق الخلوي صافي ارباح الشركات، فقيم الايرادات تخضع للعديد من الرسوم والضرائب، كما ان قرارات حكومية مثل رفع تعرفة الكهرباء على قطاع الاتصالات بنسبة 150 % زاد من تكاليف التشغيل على الشركات الامر الذي يسهم ايضا في خفض قيمة صافي ارباح الشركات، وسط ضغط تنافسية محلية وعالمية يشهدها القطاع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.