أظهرت نتائج أعمال إكسون موبيل أكبر شركة مدرجة لإنتاج النفط في العالم أنها حققت أرباحاً فصلية أفضل من المتوقع بدعم من ارتفاع أسعار الخام وانخفاض التكاليف.
وتبرز النتائج التحسن المطرد التدريجي في قطاع النفط والغاز العالمي مع ارتفاع أسعار السلع الأولية بعد هبوط استمر عامين.
وهذا التقرير الفصلي هو الأول لإكسون موبيل في عهد رئيسها التنفيذي دارين وودز. ورشح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الرئيس التنفيذي السابق للشركة ريكس تيلرسون لمنصب وزير الخارجية وهو في انتظار تأكيد تعيينه.
وخصصت إكسون ملياري دولار لخفض قيمة أصول للغاز الطبيعي بجبال روكي في خطوة نادرة لشركة اعتادت تجنب مثل هذه الأساليب المحاسبية.
وسجلت شركة الخدمات النفطية “إكسون موبيل” أرباحاً أقل من المتوقع خلال الربع الأخير من العام 2016 بعد أن بلغت خسارتها نتيجة إعادة تقييم أصولها في عمليات إنتاج الغاز الجاف حوالي ملياري دولار، وفقاً لما أظهرته النتائج الفصلية الصادرة اليوم.
وتراجعت أرباح الشركة خلال الربع المنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول بنسبة 40% إلى 1.7 مليار دولار أو 41 سنتاً للسهم الواحد، وذلك مقارنة مع توقعات المحللين التي أشار متوسطها إلى تحقيق الشركة لأرباح 2.78 مليار أو 70 سنتاً للسهم.
وباستبعاد مخصصات انخفاض القيمة التي تبلغ ملياري دولار تصل أرباح إكسون إلى 90 سنتاً للسهم مقارنة مع توقعات المحللين لأرباح قدرها 70 سنتا للسهم على هذا الأساس.
وانخفض الإنتاج 3% إلى 4.1 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا.
وتراجع الإنفاق الرأسمالي لإكسون موبيل 35% في الربع الرابع إلى 4.83 مليار دولار.