بلغ صافي أرباح بنك أبوظبي التجاري 4.157 مليارات درهم في نهاية العام الماضي، بتراجع نسبته 16% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2015، بسبب ارتفاع كلفة الأموال والمخصصات.
وأوضح البنك في بيان، أمس، أعلن خلاله نتائجه المالية عن العام المنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2016، أن الأرباح التشغيلية ارتفعت، قبل خصم المخصصات العامة بنسبة 5%، لتصل 5.7 مليارات درهم، بجانب ارتفاع الدخل من العمليات 3% ليصل 8.495 مليارات درهم، في حين حافظ إجمالي صافي الدخل من الفوائد والتمويل الإسلامي على مستواه عام 2015، حيث بلغ 6.201 مليارات درهم متأثراً بارتفاع كلفة التمويل.
كما ارتفع دخل البنك من صافي الرسوم والعمولات 2% ليصل إلى 1.472 مليار درهم، بسبب الزيادة في صافي رسوم المعاملات المصرفية للأفراد 10% ليبلغ 706 ملايين درهم، بينما انخفضت المصروفات التشغيلية 1% إلى 2.796 مليار درهم، نتيجة استراتيجية البنك لإدارة التكاليف دون المساس بالكفاءة، فيما تحسنت نسبة الكلفة إلى الدخل لتصل 32.9% نهاية عام 2016 مقارنة مع 34.2% نهاية عام 2015.
وأظهر البيان أن إجمالي الأصول ارتفع 13% ليصل إلى 258 مليار درهم، بجانب ارتفاع صافي قروض العملاء بنسبة 8% ليصل إلى 158 مليار درهم، فضلاً عن ارتفاع ودائع العملاء 8% أيضاً لتصل إلى 155 مليار درهم، بينما بلغت نسبة إيداعات العملاء قليلة الكلفة في الحسابات الجارية وحسابات التوفير 42% من إجمالي ودائع العملاء.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي التجاري، عيسى محمد السويدي، إن «النتائج أثبت قدرة البنك على تحقيق الإنجازات، رغم بيئة الأعمال التي كانت تتسم بالكثير من التحديات، ومن أهمها تداعيات الأسعار المنخفضة للنفط، وارتفاع كلفة الودائع وتقلبات الأسواق التي أثرت جميعها سلباً في بيئة الأعمال المصرفية».