تباينت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات، مع تواصل زخم موسم النتائج الفصلية للشركات.
وتراجعت بورصة «وول ستريت» في استراحة محارب بعدما سجلت ارتفاعات قوية وسط ترقب لمحضر اجتماع المركزي الأميركي، فيما تراجعت أسهم أوروبا وتخلت عن أعلى مستوى في أسبوع فيما انتعشت الأسهم اليابانية ولامس مؤشر نيكاي ذروته في نحو أسبوع.
وفتحت الأسهم الأميركية على انخفاض بعد يوم من أقوى ارتفاع تسجله «وول ستريت» في 7 أشهر في الوقت الذي جاءت فيه نتائج أعمال آي.بي.إم دون توقعات المستثمرين، وتستمر فيه حالة الحذر قبيل نشر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.
وتراجع مؤشر داو جونز 0.36 % وارتفع ستاندرد آند بورز 0.06 % وربح مؤشر ناسداك 0.31 %.
وتحولت الأسهم الأوروبية إلى الهبوط بعد ارتفاعها في أول الجلسة بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا بدعم من نتائج أرباح قوية لشركات من بينها ايه.اس.ام.ال الرائدة لأشباه الموصلات بعد بداية متعثرة للشهر.
وتراجعت المؤشرات الأوروبية الرئيسية ومعظم القطاعات مع تجدد مخاوف المستثمرين.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني مواصلاً تعافيه من انخفاض حاد الأسبوع الماضي مع تعزز أسهم شركات التقنية، وأغلق المؤشر مرتفعاً 1.29 % إلى 22841.12 نقطة.