احتفلت اليونان بعيد الفصح وتبادلت الاماني بايام أفضل للبلاد التي تعانى من الديون وازمة اللاجئين.
وبعد حضور قداس عيد الفصح في الكنائس في انحاء البلا، تجمع المواطنون حول الطاولة مع أعضاء اسرهم واصدقائهم للتمتع بوجبة عيد الفصح التقليدية.
وفي ظل شبح ازمة الدين التي استمرت ستة اعوام والتي رفعت معدلات البطالة والفقر الى جانب ازمة اللاجئين التي وصلت إلى اليونان قبل عام، أعرب الشعب اليوناني عن امله في مستقبل أفضل.
وعكس القادة في رسائلهم بهذه المناسبة اصرارهم على العمل بقوة لمواجهة هذه التحديات.
وقال الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس إن “المجتمع الدولي وخاصة أسرتنا الاوروبية من واجبها حماية جميع الارواح البشرية,” مشيرا إلى ازمة اللاجئين.
ومازال هناك حوالي 54 ألف لاجئ عالقين في اليونان منذ شهر فبراير, عندما تم اغلاق الحدود إلى وسط أوروبا, وفقا للبيانات الاخيرة التي نشرتها الحكومة اليونانية هذا الاسبوع.
وهرب ما يربو على مليون شخص من النزاعات والفقر وعبروا إلى اليونان عن طريق تركيا ووصلوا إلى دول بشمال اوروبا منذ بداية عام 2015.
وطلبت اليونان التي تعاني من الديون المزيد من الدعم من شركائها الاوروبيين لمواجهة هذه التحديات والازمة الاقتصادية.