كما هدف اليوم المفتوح الذي عقد اقترانا ببدء العام الدراسي الى تعريف الطلبة وأولياء أمورهم بالبرنامج التدريبي الفندقي والسياحي. وقال بيان اصدره مشروع سياحة الاحد ان حملة اليوم المفتوح تلقت دعما كبيرا من محافظات المملكة لتشجيع الطلبة على الإقبال على الوظائف الفندقية والسياحية من خلال الالتحاق في التدريب المهني ومن ثم العمل في القطاع الذي يوفر فرص عمل متنوعة.
واشار البيان الى ان الفعاليات استقبلت 3140 زائراً من الطلبة وأولياء الأمور،حيث اطلعوا وتعرفوا على معلومات حول برامج التدريب المهني من الضيافة، والخبازة، والمعجنات والحلويات، إضافة إلى برنامج إنتاج و خدمة الطعام العربي المقرر إطلاقه في شهر تشرين الثاني من هذا العام في معهد تدريب مهني ماركا.
واشار مدير عام مؤسسة التدريب المهني ماجد الحباشنة: الى ان المؤسسة تفخر باستقطاب الأعداد الكبيرة من الطلبة إلى برامج التدريب الفندقي والسياحي، مبينا ان أعداد المتقدمين للبرنامج فاقت العدد المستهدف اذ وصل عددهم لنحو 400 طالب وطالبة،ما يعكس نجاح الفعاليات في الترويج للفندقة كمهنة. وتسعى مؤسسة التدريب المهني بحسب الحباشنة الى لتطوير برامجها لتلائم متطلبات القطاع وتضمن توظيف الشباب الأردني في سوق العمل.
من جانبه بين ممثل مكتب النمو الاقتصادي في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية رمزي معايطة ان فعاليات اليوم المفتوح تعد مثالاً على الشراكة الناجحة ما بين مؤسسة التدريب المهني والقطاع الخاص.
يشار الى ان جهود مشروع تطوير السياحة في الأردن الممول من اليو اس ايد تم التطرق له في استراتيجية التوظيف الوطنية (2011-2020) كمثال على الممارسات المثلى.
واضاف البيان ان كوادر معاهد التدريب المهني الفندقي والسياحي اعدت حملة لنشر الوعي من خلال زيارات ميدانية للمدارس والخدمات الاجتماعية بمشاركة ممثلون من الفنادق والمطاعم وخدمات الضيافة في فعاليات اليوم المفتوح للحديث مع الطلبة والإجابة عن استفساراتهم حول العمل في القطاع وتشجيعهم على الانخراط في برنامج التدريب المهني. وبحسب مدير مشروع تطوير السياحة إبراهيم الأسطة فان إن التعاون بين القطاع والتدريب المهني أثبت فعاليته كطريقة لتطوير برامج مبنية على الممارسات المثلى الى جانب مساعدته للطلبة على اكتساب المعرفة والمهارات التي تسمح لهم بالعمل في مجالات متعددة في القطاع.