تراجع اليورو أمس بعد أن ختم 6 أشهر من المكاسب بنحو 0.25 في المئة إلى 1.188 دولار، مع استعداد المستثمرين لاجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يناقش صناع السياسات أثر قوة العملة.
وتوقع 15 محللاً فقط من بين 79 في أحدث استطلاع، أن يعلن البنك المركزي جدولاً زمنياً لسحب خطط شراء السندات، إذ تتوقع السوق أن تستحث قوة العملة بعض التصريحات من المسؤولين.
وكانت ثلاثة مصادر مطلعة أبلغت «رويترز» أنه من المستبعد أن يأخذ البنك المركزي الأوروبي أي قرار في شأن تقليص مشتريات السندات التي ستتوقف تدريجياً لكن ببطء، في الوقت الذي تثير فيه المكاسب السريعة لليورو أمام الدولار قلق عدد متنام من صناع السياسات.
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة الجمعة، في استهلال قوي لشهر سبتمبر، بعد خسائر لثلاثة أشهر مع صعود الشركات المالية، وتعزز قطاع الإعلام بفضل تحديث من فيفندي، ولكن تراجعاً قياسياً في سهم «إنديفيور» الدوائية أثقل كاهل أسهم الشركات البريطانية المتوسطة.
وصعد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.5 في المئة، وكذلك مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو، وزاد المؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة، وارتفع المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة.
من جهة أخرى، تراجع الذهب أمس بفعل بيع محدود لجني الأرباح، بعد موجات الصعود في الفترة الأخيرة، ومع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية، من أجل استقاء اتجاه أسعار الفائدة، ولكن الطلب على المعدن كملاذ آمن أبقى الأسعار قرب أعلى مستوياتها في 9 أشهر ونصف الشهر في ظل استمرار التوترات بشأن كوريا الشمالية.
وكان السعر الفوري للذهب منخفضاً في الساعات الأولى أمس، 0.2 في المئة عند 1318.81 دولار للأوقية (الأونصة)، غير بعيد بذلك عن أعلى مستوياته في أكثر من 9 أشهر عند 1325.94 دولار المسجل يوم الثلاثاء.
وارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1324.20 دولار للأونصة، وتراجعت الفضة 0.4 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 17.50 دولار، بينما نزل البلاتين 0.2 في المئة إلى 993.55 دولار للأونصة، في حين زاد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 935.50 دولار.