تدهور سعر صرف اليورو فجأة الأربعاء إلى أدنى مستوياته منذ كانون الثاني/يناير في سوق طغى عليها ضعف حجم المبادلات ومخاوف متواصلة حيال منطقة اليورو تغذيها، بحسب المحللين، حصيلة البنك المركزي الأوروبي.
وفي حين كان سعر صرف اليورو يراوح مكانه حول 1,3070 دولار، هبط فجأة الى ما دون 1,30 دولار، ثم تراجع إلى 1,294 دولار، وهو ادنى مستوى له منذ 11 كانون الثاني/يناير.
واعلن مارك دينز المسؤول في قسم الوساطة في شركة مانيغروب المالية لوكالة فرانس برس ان “المخاوف المستمرة حيال منطقة اليورو تلقي بثقلها، ومع افتتاح الاسواق الاميركية راينا المستثمرين يهربون من الاصول المتعثرة وبينها اليورو لحساب العملات-الملاذ التي هي الدولار والين”.
وبين العوامل المؤدية الى تدهور سعر صرف اليورو ان “نشر حصيلة البنك المركزي الاوروبي والتي تلحق بحصيلة الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي) اثار بعض المخاوف”، كما اضافت كاتلين بروكس المحللة لدى شركة فوركس.كوم.
من جهة اخرى، فان حجم المبادلات الضعيفة جدا في حين يغيب عدد كبير من المستثمرين بمناسبة اعياد نهاية السنة، قد فاقم تحركات سوق الصرف.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-84