يتمتع الشمندر بكونه يمنح الكثير من الفوائد الصحية للجسم، ولكن ماذا عن مرضى السكري؟ هل هو مفيد أو مضر لصحتهم؟
التركيبة الغذائية للشمندر
من الممكن تناول الشمندر نيئاً أو مسلوقاً أو مطهواً بحيث يتم إدخاله في السلطات وفي المخللات، كما ويمكن أن يُعصر ليساعد على تنشيط الجسم.
فثمار تحتوي الشمندر على نسبة عالية من المياه تصل إلى 88% من حجمها، كما أنها غنية بالبروتينات النباتية، وتحتوي على الأحماض الدهنية المفيدة مثل الأوميغا 3 والأوميغا 6، الكربوهيدرات والدهون الأحادية غير المشبعة، كما ويحتوي الشمندر على كمية من السكر، ونسبة من الألياف الغذائية وعلى نسبة عالية من حمض الفوليك. إلى جانب ذلك، فإن هذا النوع من الخضار غني بالحديد، ويساعد على زيادة هيموغلوبين الدم، وبالتالي فهو مفيد جداً للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم. كما أنه غني بمضادات الأكسدة والكالسيوم والبوتاسيوم وغيرها من العناصر الغذائية المهمة.
فوائد الشمندر لمرضى السكري
موازنة السكر في الدم: صحيح أن الشمندر يحتوي على كمية من السكر، إلا أن هذه السكريات هي من النوع الذي يُطلق في الدم بشكل بطيء جداً، فيزوّد الجسم بحاجته من السكر ولا يرفع معدل السكر في الدم بشكل مفاجئ.
ضبط ضغط الدم: يُنصح مرضى السكري الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أيضاً بتناول الشمندر لأنه يحتوي على عناصر تساعد في توسيع الأوعية الدموية وتخفف من ضغط الدم.
الطاقة للجسم: يعاني مرضى السكري من نوبات من التعب والإرهاق، والشمندر يحتوي على عناصر تمنحه الطاقة، كما أن غناه بالحديد يعزز عمل الدورة الدموية في الجسم مما يساهم في نقل الأوكسيجين إلى خلايا وأنسجة الجسم مما يمنح الشعور بالطاقة بشكل كبير.
حماية الكلى: إن احتواء الشمندر على نسبة من البوتاسيوم والكالسيوم يساهم في حماية الكلى من المشاكل التي هي من مضاعفات مرض السكري.
التنحيف: الشمندر هو من النباتات التي لا تحتوي على نسبة عالية من الدهون ولا كمية كبيرة من السعرات الحرارية، وبذلك فهو يساهم في تحسين عملية الهضم والأيض وفي مساعدة الجسم على حرق السعرات الحرارية، كما أنه يمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة، وكل ذلك يساهم في التنحيف، وهو من أهم الأمور بالنسبة إلى مرضى السكري.