توصلت دراسة جديدة الى أن الوقوف لفترة أطول والجلوس لوقت أقل في مكان العمل من حين لآخر، يمكن أن يجعل الموظفين في حالة صحية أفضل.
ولفتت دراسة نشرها موقع clevelandclinic إلى أن الوقوف خلال العمل يساعد على تحسين مستويات السكر والكولسترول والدهون في الدم ويقوي المناعة ضد السرطان.
وأشارت إلى أن هذه النتيجة ذات فاعلية كبيرة لأصحاب الوظائف التي تطلب جلوساً على المكتب بشكل مستمر.
وفي دراسة أجريت لمدة ثلاثة أشهر، وشملت أكثر من 300 من العاملين في المكاتب الدانمركية، تم خلالها متابعة مجموعتين، الأولى تمارس عملها كالمعتاد، والثانية جرى تشجيعها على الوقوف أكثر والجلوس أقل. وطلب من الموظفين استخدام مكاتب الوقوف وطاولات الاجتماعات الدائمة، والمشي خلال فترات متقطعة أثناء النهار، وتبيّن أن الموظفين الذين مارسوا عملهم كالمعتاد لم يفقدوا الوزن، وفقدوا القليل من الدهون، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، على عكس المجموعة الثانية.
ولاحظ الباحثون أن قضاء ساعتين أو أكثر وقوفا يوميا بدلا من الجلوس يؤدي إلى تراجع نسبة السكر في الدم بنسبة اثنين في المائة، ودهون الدم بنسبة 11 في المائة في المتوسط. بينما كان الوقوف لمدة أطول سببا لتعزيز مستويات البروتين الشحمي أو الكولسترول المحمود في الدم.
وأكدت الدراسة أن الوقوف في العمل لأربع ساعات، والمشي لساعتين والقيام بالأعمال الروتينية في المنزل لمدة ساعة يساوي ما يحرقه الجسم من سعرات حرارية خلال ساعة من الركض.