أكد رئيس هيئة الاستثمار الدكتور خالد الوزني أن الهيئة ستكون الجهة المعتمدة رسمياً لكافة المستثمرين مع كافة الجهات الحكومية، وستسعى لتذليل التحديات أمام المستثمرين بهدف تطوير البيئة الاستثمارية حتى يكون الأردن مقصداً استثمارياً لتحقيق النمو الاقتصادي الذي يرتبط بالناتج المحلي الإجمالي.
وقال، إن الحوافز الاستثمارية التي أطلقتها الحكومة أخيراً هي خطوة واعدة في المسار الإيجابي تعزز من البيئة المشجعة للاستثمار في الأردن.
ورأى الوزني أن المستثمر عندما يربح يستقطب مستثمرين آخرين، مشيراً إلى أن التقارير الدولية والتنافسية هي تغذية راجعة من مستثمرين موجودين في الدولة.
وأكد خلال خلال لقائه بالمنتدى الإعلامي الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين بدعم من شركة زين، أهمية العمل على زيادة التشاركية مع القطاع الخاص بهدف إيجاد حلول للتحديات الاستثمارية في الأردن.
وقال الوزني “إننا ندرس الممارسات المُثلى في العالم، وذلك بهدف الاستفادة من تجارب الآخرين، وتحسين واقع البيئة الاستثمارية في الأردن”، مبيناً أن لدينا مشكلة في كلف الانتاج والطاقة مقارنة مع العالم، ومع ذلك فالطاقة تباع للمستثمر بأقل من 50 بالمئة من المنازل.
ودعا إلى إعادة هندسة إجراءات الاستثمار بإلغاء الإجراءات التي لا ضرورة لها وربط الهيئة مع الجهات ذات العلاقة إلكترونياً من خلال نافذة استثمارية واحدة تُعنى بهذا الجانب بحيث يقوم المستثمر بكل إجراءاته في مكان واحد.
وأكد أن الأردن بيئة استثمارية جاذبة نظراً لوجود المواد الخام وهي تنافسية، مشيراً إلى أن السياحة تعد منجماً مناسباً للاستثمار وكذلك الفوسفات والبوتاس والاملاح وغيرها وأن التنافسية تتمثل بالانتاج بكلف أقل وبجودة أعلى.
وقال الوزني إن الهيئة استحدثت وحدة للمستثمرين من أجل حمايتهم من خلال شرح الحالة التي يعاني منها وذلك للوقوف إلى جانبه وهي وحدة دورها قانوني وفي مطلع الشهر المقبل ستصبح نافذة المفعول.
وأوضح أن هناك 36 بلدية في 12 محافظة ستسعى الهيئة للتواصل معها بهدف تسهيل العملية الاستثمارية وإيجاد السبل الكفيلة بنجاحها ودفعها قدماً نحو الأمام.
وفي ختام اللقاء الذي حضره حشد من مندوبي وسائل الإعلام أجاب الوزني على أسئلة الصحفيين واستفساراتهم.