نظراً لما تشهده وزارة النقل الأردنية من تقدم في مجال تشريعات النقل البري ومن تبني نظم متقدمة للتطبيق على الجهات ذات الصلة، قام وفد من الهيئة الوطنية للمواصلات بدولة الإمارات العربية المتحدة بزيارة إلى المملكة للاطلاع على تجربة وزارة النقل و إجراء مقارنات معيارية في مجال الربط الإلكتروني مع الإدارة العامة للجمارك و شركات النقل البري، كما اطلع الوفد على القوانين و الأنظمة والتعليمات المنظمة للنقل البري للبضائع، بالإضافة لذلك تم الاطلاع على تفاصيل مشروع السكك الحديدية و نظم العمل الإدارية في الوزارة وعلاقتها بالهيئات و الجهات ذات الصلة ، و التقى الوفد بوزير النقل معالي المهندس علاء البطاينة حيث تم نقل تقدير الإدارة العليا للهيئة الوطنية للمواصلات ممثلة برئيس مجلس إدارتها معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة و مديرها العام سعادة الدكتور ناصر سيف المنصوري لما تشهده المملكة من تطور في مجال النقل، كما التقى الوفد الإماراتي بعطوفة المهندس مهند القضاة أمين عام الوزارة و عدد من السادة مدراء المديريات، و من جهة أخرى، التقى الوفد بعطوفة مدير عام الجمارك الأردنية اللواء غالب الصرايرة و عدد من المسؤولين و تم الاطلاع على أفضل التجارب في تنظيم عبور الشاحنات على المنافذ البرية للمملكة و كما التقى الوفد بمدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام عطوفة السيد جميل مجاهد.
و من الجدير بالذكر أن الوفد الذي يرأسه مدير المشاريع و تطوير الأعمال مدير ادارة التخطيط الاستراتيجي و الأداء المؤسسي بالهيئة الوطنية للمواصلات سعادة السيد نضال فيصل البطاينة و يرافقه المهندس محمد صياح المنصوري مسؤول التطوير المؤسسي يهدف من هذه الزيارة الى الاستفادة من خبرات وزارة النقل في مجال النقل البري من حيث التشريعات و التطبيقات المثلى وكذلك إلى إثراء ملف التميز المؤسسي في الهيئة بالمقارنات المعيارية الاقليمية و الدولية، و قام رئيس الوفد السيد نضال فيصل البطاينة بإطلاع الوزارة على أبرز مهام الهيئة الوطنية للمواصلات و الملامح الرئيسية لخطتها الاستراتيجية ٢٠١١- ٢٠١٣ و التي انبثقت عن دور الهيئة في تنفيذ رؤية الإمارات ٢٠٢١ و التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
يذكر أن الهيئة الوطنية للمواصلات قد حلت مكان وزارة المواصلات الإماراتي حسب المرسوم الأميري و قرار مجلس الوزراء في عام ٢٠٠٦.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-6Rd