الهواتف الذكية تزيد من فعالية التبضع في السوق وعلى الانترنت

admin
الترفيه
admin27 نوفمبر 2013آخر تحديث : منذ 10 سنوات
الهواتف الذكية تزيد من فعالية التبضع في السوق وعلى الانترنت

c4eab58900023لم تعد جورجيا بنجامين تتبضع في نيويورك من دون هاتفها الذكي الذي يسمح لها بفضل تطبيقات متعددة، بإيجاد المنتجات ومقارنة الأسعار والاطلاع على التخفيضات.
وتطبيق «سنابيت» هو من التطبيقات المفضلة لدى جورجيا بنجامين التي شرحت قائلة «عندما أبحث عن نظارات شمسية، اكتب اسم الماركة ويكشف لي التطبيق إذا كانت متوافرة في الجوار وإذا كان احد المتاجر يقدم تخفيضات عليها».
وهي اكدت «لا يمكنني ان أعلم ببعض العروضات من دون مساعدة التطبيق».
ويستهدف هذا التطبيق، شأنه في ذلك شأن تطبيقات أخرى كثيرة مخصصة لهواتف «آي فون» أو تلك العاملة بنظام «أندرويد»، أصحاب الهواتف الذكية الذين يفضلون التبضع محليا.
وكشفت ساره بايجي إحدى مؤسسي «سنابيت» أن «اكثر من 85 % من مبيعات التجزئة تحدث في المتاجر، لكن المستهلكين كانوا بحاجة إلى تطبيق يسمح لهم باكتشاف السلع المتوافرة في جوارهم».
وهي لفتت إلى أنه «في حال كانت طوابير الانتظار طويلة، … يمكن للمستهلك أن يتبضع بواسطة هاتفه الذكي».
وتسمح تطبيقات أخرى، من قبيل «ريدلايزر» و»سموبا» بتصوير الرمز ذي الخطوط الخاص بالمنتج لمعرفة إذا كان يباع في متاجر أخرى بسعر أرخص. أما تطبيق «زومينغو»، فهو يعد قائمة بالمنتجات الخاضعة لتخفيضات والمتواجدة في الجوار.
ويتعاون تطبيق «شوبسافي» المحمل 40 مليون مرة مع 40 ألف متجر في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والنمسا واليابان.
وقد صرح جون بويد مدير التطبيق لوكالة فرانس برس «في حال كان الفارق في الاسعار كبيرا، يمكن التحقق من السعر في متاجر أخرى أو على الانترنت».
ويشكل الاستخدام المتزايد للتطبيقات تحديا كبيرا بالنسبة إلى الموزعين التقليديين.
وقد بينت دراسة صادرة عن مجموعة «ان بي دي» ان 75 % من أصحاب الهواتف الذكية يستخدمون هواتفهم للتبضع.
وبحسب الاتحاد الأميركي للموزعين، من المتوقع أن يشارك أكثر من 97 مليون أميركي في يوم الجمعة الاسود (بلاك فرايداي) الذي يصادف الجمعة المقبل غداة عيد الشكر ويفتتح موسم مبيعات أعياد نهاية السنة مع تخفيضات قياسية.
ويتوقع الاتحاد ان تبلغ المبيعات خلال يوم الجمعة الأسود 600 مليار دولار، مع 80 مليارا متأتيا من المبيعات الإلكترونية.
وتندثر شيئا فشيئا الحدود الفاصلة بين المتاجر الميدانية وتلك الإلكترونية. ويقوم مزيد من المستهلكين بتجربة المنتج في المتجر ثم بشرائه على الانترنت، في سياق ظاهرة باتت تعرف ب «شوورومينغ».
وأوضحت ساره بايجي أن «المستهلكين باتوا يعتمدون ثلاث استراتيجيات خلال تبضعهم …فهم يكتشفون المنتج على الانترنت فيقصدون المتجر لتجربته ثم يشترونه إما في المتجر او على الانترنت».
وهي لفتت إلى أن تطبيق «سنابيت» يعاكس ظاهرة «شوورومينغ» لأن «المستخدمين يكتشفون المنتجات على هواتفهم ثم يقصدون المتاجر لشرائها». وأشار جون بويد إلى أن التبضع على الانترنت لا يكون دوما أرخص كلفة، بسبب تكاليف تسليم المنتج والضرائب المفروضة محليا.
وهو ختم قائلا إن المنافسة بين المتاجر الميدانية وتلك الإلكترونية باتت تجري على قدم المساواة، «وينبغي لجميع الجهات انتهاز هذه الفرصة».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.