يعد نبات الهليون المعروف أيضاً باسم “الإسبرغس” بمثابة أكسير الصحة والرشاقة، وذلك بفضل قلة سعراته الحرارية وغناه بالفيتامينات والمعادن.
وأوضح موقع “فرويندين ويل فيت” الألماني أن نبات الهليون، بنوعيه الأبيض والأخضر، يحتوي فقط على 18 سعراً حرارياً لكل 100 غرام، ما يجعله طعاماً مثالياً لكل من يرغب في إنقاص وزنه.
كما يعتبر الهليون منجماً للفيتامينات والمعادن؛ حيث أنه غني بفيتامين “أ” و “ب 1” و “ب 2” و “ج” و “ه”.
ويتمتع فيتامين “أ” بتأثير إيجابي على البشرة والأغشية المخاطية، في حين يحظى كل من فيتامين “ج” و”ه” بتأثير مضاد للأكسدة، بالإضافة إلى قدرتهما على حماية الخلايا من التأثيرات البيئية الضارة.
ويحتوي الهليون أيضاً على الكالسيوم المهم لثبات واستقرار العظام والأسنان، كما أنه غني بالبوتاسيوم، الذي يدعم بناء العضلات والمهم أيضاً لوظيفة القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، يزخر الهليون بالألياف الغذائية، التي تمنح المرء إحساساً بالشبع وتحفز عملية الهضم.
وعلى الرغم من فوائده الصحية الجمّة، ينبغي على مرضى النقرس والكُلى استشارة الطبيب قبل تناول نبات الهليون، لاحتوائه على مادة البورين، التي يحولها الجسم إلى حمض اليوريك، الذي يشكل بدوره خطراً على مرضى النقرس والكُلى.