النمو المتسارع في السوق الصيني يثير اهتمام علامات الترف العالمية

admin
دولي
admin14 أبريل 2012آخر تحديث : منذ 13 سنة
النمو المتسارع في السوق الصيني يثير اهتمام علامات الترف العالمية

الصين1  - مجلة مال واعمال“مال و اعمال”حقق سوق الترف الصيني نموا يتجاوز 20% سنويا في السنوات الأخيرة, حتى أثناء الأزمة المالية العالمية, حيث تعرضت أسواق الدول والمناطق المتقدمة مثل أوروبا والولايات المتحدة واليابان للانكماش , بينما حافظ السوق الصيني على نمو متسارع.

أظهرت شركة باين الاستشارية العالمية أن البر الرئيسي الصيني قد حقق نموا بواقع 25% – 30% في قيمة استهلاك البضائع الفاخرة في عام 2011, ليتجاوز حجم السوق 100 مليار يوان ( حوالي 15.87 مليار دولار أمريكي ), ورأت أن الصين ستحل محل اليابان لتتربع على المكانة الأولى من حيث تجارة واستهلاك بضائع الترف في العام الجاري.

وبين تقرير الاتحاد العالمي للترف , أن مجمل القيمة لاستهلاك سلع الترف وصل الى 12.6 مليار دولار أمريكي ( باستثناء الطائرات واليخوت والسيارات الفاخرة الخاصة ) بنهاية العام الفائت , مشكلا 28% من الاجمالي , ويتطلع الاتحاد الى نمو السوق الصيني في العام الجاري.

الى جانب ذلك, توقعت مؤسسة الاستشارات الدولية «برايس ووترهاوس كوبرز» أن تزداد قيمة المبيعات من بضائع الترف الى 11.5 يورو ( قرابة 15.5 مليار دولار أمريكي ) في الصين في عام 2012 . إن نمو السوق الصيني لم يلفت أنظار الشركات الاستشارية فحسب , بل أثار اهتمام أعداد من الشركات العالمية المشهورة لمنتجات الترف , وصارت تبادر للدخول الى الصين. وأظهر معلومات شركة باين أن شركات ترف بما فيها هوغو بوس وغوتشي وبربري وبرادا قد فتحت 150 و160 محلا جديدا لها في عموم الصين في عامي 2009 و2010 على التوالي, وبلغ عدد محلاتها الجديدة 90 في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الفائت . وفي الوقت الذي بادرت فيه هذه العلامات الشهيرة الى غزو المدن الكبيرة في الصين مثل بكين وشانغهاي وقوانغتشو, وجهت بعض العلامات أنظارها الى المدن المتوسطة والصغيرة, وأعلنت علامة كوتش الأمريكية أنها ستفتح 30 محلا جديدا على الأقل سنويا في الصين, لأجل رفع والحفاظ على حصتها في هذا البلاد.

في الأيام الأخيرة, اقامت مجموعة ريتشمونت السويسرية التي تحتل18 علامة دولية لسلع الترف مثل كارتييه وجيجر لوكولتر وفاشيرون كونستانتين ومون بلان ودنهيل, حفلا بمناسبة فتح معهدها الأول في العالم لتأهيل نخبة الباعة في مدينة شانغهاي . وأشار توماس لينديمان, المدير العام لقسم الموارد البشرية من هذه المجموعة, الى أن ريتشمونت تسعى الى تعريف « المحليين « بمنتجاتها في عملية توسيع السوق الصيني بواسطة تأسيس معهد تأهيل لنخبة الباعة في شانغهاي .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.