مجلة مال واعمال

«النقل السياحي» تطلب تزويدها بعدد الحافلات اللازمة ومكاتب السياحة تؤكد استمرار «الازمة»

-

طلبت جمعية النقل السياحي من مكاتب السياحة والسفر وتحديدا لرحلات السياحة الداخلية تزويدها بالاعداد المطلوبة من الحافلات على مدى ايام الاسبوع الحالي.

ووجهت الجمعية مذكرة رسمية رفعتها امس الاول الخميس الى وزير السياحة والاثار نايف الفايز ومدير عام هيئة تنظيم النقل البري وشركات النقل السياحي المتخصص، وجمعية وكلاء السياحة والسفر الاردنية، بينت فيها ان اجراءها هذا جاء في ضوء الحركة السياحية الداخلية النشطة والملحوظة في هذه الاونة، وتفاديا لحصول ازمة توفر الحافلات السياحية في اللحظات الاخيرة.

وطلبت الجمعية بذات المذكرة موافاتها بالاعداد المطلوبة من الحافلات السياحية لتنفيذ برامج الرحلات السياحية الداخلية المنظمة من قبل اعضاء جمعية وكلاء السياحة للاسبوع الحالي، معربة عن املها بايضاح تفاصيل البرنامج والجهة المنظمة واعطاء الوقت الكافي للحجز قبل موعد الانطلاق حتى يتسنى للشركات تأمين الاعداد المطلوبة من الحافلات.

في حين اكد نائب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر أمجد المسلماني، ان الازمة ما تزال تراوح مكانها، إن لم تكن في تصاعد مستمر، مؤكدا ان شركات النقل السياحي تماطل بحل الأزمة، كونها لم توفر لنا اي عدد من الحافلات التي قمنا بطلبها منتصف الاسبوع الماضي.

واستغرب المسلماني في تصريح خاص لـ»الدستور» طلب «النقل السياحي» امهال الشركات وقتا لتوفير الحافلات، على الرغم من تأكيداتها المستمرة بتوفر هذه الحافلات، ورغم هذا نحن طلبنا تزويدنا بعشرين حافلة منتصف الاسبوع الماضي ولم يتم تزويدنا بها حتى الان.

واكد المسلماني انه تم استئجار حافلات مدارس وجامعات يومي الاربعاء والخميس الماضيين من قبل مكاتب السياحة لنقل المجموعات السياحية وتحديدا السياحة الداخلية، لعدم توفير حافلات نقل سياحي لنا من قبل الشركات المختصة والتي ما تزال تصر على توفر هذه الحافلات، اضافة الى نقلنا السياح بسياراتنا الخاصة.

ودعا المسلماني الى ضرورة الاسراع بحل هذه الازمة، ملوحا بان مكاتب السياحة سيؤدي بها الامر الى التصعيد في حال لم يوجد لها حل، ذلك ان هذا الموسم بدأ يشهد حراكا واضحا، وليس من المعقول ان نبقى ننقل المجموعات السياحية بباصات مدارس او بسياراتنا الخاصة.