قال رئيس جامعة فيلادلفيا الدكتور معتز الشيخ سالم، إن المؤتمر الدولي السنوي لكلية الآداب والفنون، يمثل أحد أبرز واجهات الجامعة الثقافية والعلمية والتنموية.
وبين أنه انطلاقا من حرص الجامعة على مواكبة الإيقاع المتسارع في المنطقة، فسوف تنظِّم كلية الآداب والفنون مؤتمرها الدولي الواحد والعشرين “واقع وآفاق النقد الحضاري في الوطن العربي” ما بين 11-13 نيسان (أبريل) المقبل، انطلاقًا من استشعار الحاجة الماسة للقيام بتشخيص حقائق النقد الحضاري وعوائقه وآفاقه، بوصفه شبكة من المناهج والمفاهيم العابرة للتخصصات، الكاشفة للأنساق المضمرة التي تشكّل بنية المجتمعات العربية، بغية العمل على تحليل هذه الأنساق ونقدها جذريًا؛ فكريًا وسياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وإعلاميًا وأدبيًا وفنيًا، في ضوء التحوّلات التي آلت إليها أحوال المجتمعات العربية في العقود القليلة الماضية.
من جهته، لفت الدكتور غسان عبد الخالق، عميد كلية الآداب والفنون ورئيس اللجنة المنظِّمة، غلى أن المؤتمر الذي وافق المفكر الكبير الدكتور فهمي جدعان على أن يكون المتحدث الرئيسي فيه، سيقارب بين سبعة المحاور، تشمل الإطار النظري الفلسفي للنقد الحضاري الثقافي، وملامح النقد الحضاري الثقافي في الموروث العربي الإسلامي، وملامح النقد الحضاري الثقافي في الفكر العربي المعاصر، ومعوّقات النقد الحضاري الثقافي في الواقع العربي، وملامح النقد الحضاري الثقافي في الخطاب النسوي العربي المعاصر، وملامح النقد الحضاري الثقافي في خطاب الاستشراق. أما المحور السابع والأخير، فيبحث في ملامح النقد الحضاري الثقافي في الخطاب الفني.
أما بخصوص شروط المشاركة في المؤتمر، فبين عبد الخالق أن شروط المشاركة تتلخص في إرسال البحث إلى واحد من البريدين الإلكترونيين التاليين: (philadconf20@gmail.com) (philadconf20@yahoo.com)، على أن لا يتجاوز 7 آلاف كلمة، متضمنًا الهوامش وقائمة المصادر والمراجع والملاحق، بحيث توضع الهوامش متسلسلة في نهاية البحث. ويكون نوع الخط (Simplified Arabic) وحجم الخط (14) للنص و(12) للمصادر والمراجع، وفي موعد أقصاه الأول من شباط (فبراير) المقبل.
وأكد عبد الخالق أنه سوف يصار إلى تزويد الباحثين المشاركين بتفاصيل السفر والإقامة والبرنامج النهائي لجلسات المؤتمر، مبينا أن البحوث المشاركة سوف تحكّمها عمادة البحث العلمي حسب الأصول وبعد انعقاد المؤتمر، كما سيتم نشرها في كتاب محكّم كالمعتاد.
وتتكوّن اللجنة المنظمة للمؤتمر من الدكتور غسان عبدالخالق رئيسًا، والدكتور عمر الكفاوين أمينًا للسر، وكل من: الدكتور محمد عبد العال، والدكتور خليل نوفل، والدكتور فيصل العمري، والدكتور موفق أبو حمود، والدكتورة لينة عاشور، والدكتور أمجد الزعبي أعضاء، ومنتهى الشامي سكرتيرة للمؤتمر.
والجدير بالذكر أن ما يقرب من 100 باحث وباحثة من أقطار عربية وأجنبية أبدوا رغبتهم في المشاركة بأعمال المؤتمر، وقد وافقت اللجنة المنظمة للمؤتمر مبدئيًا وحتى الآن، على 60 ملخصًا وصلتها عبر سكرتاريا المؤتمر.