هبطت أسعار النفط، بعد أن أظهرت بيانات للصناعة أن المخزونات الأمريكية من الخام ارتفعت على نحو غير متوقع، لتبدأ الشهر الجديد على تراجع بعد تكبدها أكبر خسارة شهرية في عامين في يوليو (تموز).
وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أكتوبر (تشرين الأول) 30 سنتاً، أو 0.4% إلى 73.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:25 بتوقيت غرينتش، لتزيد خسائر بلغت 1.8% في الجلسة السابقة.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 37 سنتاً، أو 0.5% إلى 68.39 دولار للبرميل، بعد نزولها نحو 2% أمس الثلاثاء.
وهوى برنت أكثر من 6% في يوليو (تموز)، بينما هبطت عقود الخام الأمريكي حوالي 7%، وهو أكبر انخفاض شهري للخامين القياسيين منذ يوليو (تموز) 2016.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي زيادة قدرها 5.6 مليون برميل في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في حين توقع استطلاع أن تنخفض 2.8 مليون برميل.
ومن المنتظر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بياناتها بشأن المخزونات اليوم الأربعاء.
وقال متعاملون، إن علامات على حل محتمل لتعطل مؤقت في شحنات النفط عبر مضيق باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر كان لها تأثيرها على الأسعار طوال جلسة التداول.
وأظهر استطلاع، أن من المرجح أن تظل أسعار النفط ثابتة إلى حد بعيد هذا العام والعام المقبل مع وفاء زيادة أوبك والولايات المتحدة للإنتاج بالطلب المتزايد الذي تقوده آسيا ومساعدتها في تعويض تعطل الإمدادات.
وكانت أوبك تعهدت بتعويض تعطل الإمدادات من إيران، ثالث أكبر منتج في المنظمة. ووصل إنتاج أوبك في يوليو (تموز) إلى أعلى مستوى للعام 2018.
وبدأت العقوبات الأمريكية الوشيكة تحد من الصادرات الإيرانية بالفعل، مع خفض مشترين من أكبر زبائنها في آسيا وارداتهم إلى أدنى مستوى لها في 7 أشهر في يونيو (حزيران).