النفط يواصل خسائره بعد ارتفاع مخزونات أميركا

طاقة و نفط
3 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
النفط يواصل خسائره بعد ارتفاع مخزونات أميركا

21

واصلت أسعار النفط هبوطها لليوم الرابع في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون القلقون الأرقام الرسمية لمخزونات النفط الأميركية التي تصدر في وقت لاحق بعد بيانات للقطاع أظهرت زيادة مفاجئة في المخزونات بما يؤكد على تخمة الإمدادات في السوق.

وقال معهد البترول الأميركي إن مخزونات الخام قفزت بمقدار 9.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر الماضي أي ما يعادل تسع مرات الكمية التي توقعها المحللون في استطلاع أجرته رويترز.

وبحلول الساعة 1453 بتوقيت غرينتش تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.55 دولار بما يعادل 3٫3 ٪ إلى 45.12 دولارللبرميل، وانخفض خام القياس العالمي برنت 1٫50 دولار او 1٫5 ٪ إلى 46٫64 دولارا ليبلغ كلا العقدين أدنى مستوى له منذ 28 سبتمبر الماضي.

وأثر ارتفاع الإنتاج من قبل أعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» سلبا على الأسعار.

وانخفضت أسعار النفط في الأيام الماضية مع تلاشي آمال بأن يسوي منتجو النفط خلافاتهم ويتفقون على خفض للإنتاج حين تجتمع أوبك في 30 نوفمبر الجاري.

إنتاج روسيا

أظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية أمس بلوغ إنتاج النفط الروسي مستوى مرتفعا قياسياً جديداً لما بعد الحقبة السوفيتية في أكتوبر، حيث زاد 0.1% مقارنة مع سبتمبر الماضي ليصل إلى 11.2 مليون برميل يوميا.

وتسلط الزيادة الضوء على الصعوبات التي قد تواجهها الحكومة لتثبيت مستويات الإنتاج في إطار اتفاق عالمي مع كبار المنتجين الآخرين من أجل دعم أسعار النفط.

وزاد إنتاج النفط الروسي إلى 47.386 مليون طن في أكتوبر من 45.483 مليون في سبتمبر.

وتتوقع الوزارة ارتفاع إنتاج النفط في 2017 إلى 548 مليون طن بما يعادل 11 مليون برميل يوميا بسبب بدء تشغيل حقول جديدة.

استعادة التوازن

وكان أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة ارامكو النفطية السعودية العملاقة قد توقع أول من أمس ان تستعيد سوق النفط توازنها مطلع 2017 بعد فائض في العرض أدى إلى انخفاض الأسعار في 2016.

وقال الناصر في منتدى حول الطاقة في الرياض إن الفارق بين الإمدادات والطلب يتقلص.

وأكد أن تحليلات «ارامكو» تشير إلى أن السوق ستستعيد توازنها بحلول النصف الأول من 2017.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.