واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الجمعة بفعل التفاؤل بأن يتفق المنتجون غير الأعضاء في أوبك على خفض الإمدادات إثر اتفاق المنظمة على الحد من إنتاجها لكن المكاسب جاءت محدودة وسط عدم تيقن بشأن حجم قيود الإنتاج.
تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اجتماعا مع الدول غير الأعضاء في فيينا يوم السبت طلبا لمساعدتها في كبح تخمة المعروض العالمي. وقالت أذربيجان إنها ستحضر الاجتماع المقرر في العاصمة النمساوية حاملة معها مقترحات لخفض إنتاجها.
وبحلول الساعة 0612 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر خام برنت تسليم فبراير شباط 17 سنتا إلى 54.06 دولار للبرميل بعد أن تحدد سعر التسوية على صعود 1.7 بالمئة يوم الخميس. كان العقد سجل أعلى مستوياته منذ يوليو تموز 2015 عندما بلغ 55.33 دولار يوم الاثنين.
وزاد الخام الأمريكي تسليم يناير كانون الثاني 33 سنتا إلى 51.17 دولار للبرميل. ويتجه كل من العقدين صوب تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو واحد بالمئة.
وقالت روسيا إنها ستخفض إنتاجها 300 ألف برميل يوميا مما يعني حاجة باقي المنتجين غير الأعضاء في أوبك إلى التعهد بخفض مماثل لتقليص الإنتاج 600 ألف برميل يوميا كما ترغب أوبك وهو نصف الخفض الذي ستنفذه المنظمة نفسها.
وقال توموميتشي أكوتا كبير الاقتصاديين لدى ميتسوبيشي يو.اف.جيه للأبحاث والاستشارات “هناك آمال لتعميق التخفيضات حيث تتجه الدول غير الأعضاء في أوبك إلى التعاون في كبح الإنتاج.
“لكن ما زال من غير المؤكد ما إذا كانت تخفيضاتهم ستصل إلى 600 ألف برميل يوميا وهو ما يقدم دعما محدودا لمكاسب النفط.”