هبطت أسعار النفط العالمية بنحو واحد في المئة الثلاثاء مع نزول مزيج برنت دون 70 دولارا للبرميل وانخفاض الخام الأمريكي عن 60 دولارا بعدما مارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكيلا تخفض الإمدادات بغية دعم الأسعار.
وجاء الهبوط وسط موجة بيع واسعة للأسهم في آسيا وقبلها في وول ستريت بينما بلغ الدولار أعلى مستوى له في 16 شهرا اليوم مما جعل واردات النفط أغلى ثمنا لأي دولة تستخدم عملات أخرى في الداخل.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنتا للبرميل أو 1.3 في المئة إلى 59.15 دولار للبرميل.
أما العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت فلم تكن أحس حالا من سابقتها، إذ انخفضت هي الأخرى 65 سنتا أو 0.09 في المئة عن آخر إغلاق مسجلة 69.47 دولار للبرميل.
وفقد كل من خامي النفط المرجعيين أكثر من 20 في المئة من قيمتهما منذ مطلع أكتوبر تشرين الأول.
كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال الاثنين إن منظمة أوبك تدرس تقليص الإمدادات العام المقبل مشيرا إلى تراجع الطلب.
وقال الفالح إن أوبك وحلفاءها متفقون على أن التحليل الفني يُظهر الحاجة إلى خفض المعروض النفطي العام القادم بنحو مليون برميل يوميا مقارنة مع مستويات أكتوبر تشرين الأول.
لكن ترامب لم يرق له الكلام الصادر من السعودية الحليف السياسي للولايات المتحدة.
وقال على تويتر الاثنين “نأمل ألا تخفض السعودية وأوبك الإنتاج. أسعار النفط يجب أن تكون أقل كثيرا استنادا إلى الإمدادات!”.