النفط يهبط أكثر من 3% عند مستوى 64.4 دولار للبرميل

طاقة و نفط
1 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
النفط يهبط أكثر من 3% عند مستوى 64.4 دولار للبرميل

900x450 uploads201906018656983b3c - مجلة مال واعمال

هبطت أسعار النفط أكثر من 3%، الجمعة، لتسجل أكبر خسارة شهرية في 6 أشهر بعد أن أجج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات التجارية العالمية بالتهديد بفرض رسوم جمركية على المكسيك وهي شريك تجاري رئيسي لواشنطن ومورد مهم للخام إلى الولايات المتحدة.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 2.38 دولار، أو 3.6%، لتبلغ عند التسوية 64.49 دولار للبرميل.

وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.09 دولار، أو 5.5%، لتسجل عند التسوية 53.50 دولار للبرميل.

وعند أدنى مستوى لهما في الجلسة هبط برنت إلى 64.37 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ 8 مارس/آذار الماضي، بينما تراجع الخام الأمريكي إلى 53.41 دولار للبرميل وهو أضعف مستوى له منذ الرابع عشر من فبراير/شباط.

وتنهي عقود برنت شهر مايو/أيار على خسارة قدرها 11% في حين هبطت عقود الخام الأمريكي 16%، وهو أكبر هبوط شهري للخامين القياسيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وتوعد ترامب يوم الخميس بزيادة الرسوم الجمركية على المكسيك ما تمنع الأشخاص من العبور بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة.

وتقضي الخطة بفرض رسوم قدرها 5% على الواردات من المكسيك بدءا من 10 يونيو/حزيران وزيادة شهرية تصل إلى 25% في أول أكتوبر/تشرين الأول.

وقد يلحق ذلك ضررا بتجارة الطاقة المربحة عبر الحدود.

وقال محللون في (بي في إم): “مصافي التكرير الأمريكية تستورد نحو 680 ألف برميل يوميا من الخام المكسيكي، الرسوم الجمركية البالغة 5% ستضيف مليوني دولار إلى تكلفة مشترياتها اليومية”.

ووفقا لوزارة الطاقة الأمريكية، تصدر الولايات المتحدة أيضا الوقود إلى المكسيك أكثر من أي دولة أخرى، رغم أن المكسيك لم تذكر حتى الآن ما إذا كانت سترد بالمثل.

وحث الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم، ترامب على التراجع عن تهديداته.

وتفاقم تلك التهديدات المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي الذي يتعرض بالفعل لمخاطر بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأثار ذلك النزاع قلقا من ركود محتمل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.