ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية مدعومة بتعافي أسعار النفط والأسهم العالمية، بعد صدمة تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لكن قيم التداول كانت منخفضة قبل عطلات الصيف وعيد الفطر.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 %. وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني الذي يجري محادثات اندماج مع بنك الخليج الأول 1.2 %. وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري 1.2 % أيضا. ويعتقد بعض المحللين أن بنك أبوظبي التجاري ربما يندمج مع بنك الاتحاد الوطني.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 % مدعوما بأسهم البنوك وشركات الاتصالات مع صعود سهم زين السعودية 1.3 % إلى 7.95 ريال. وأغلق سهم لازوردي للحلي مرتفعا 7.6 % مع إدراجه. ومن غير المعتاد أن يغلق سهم سعودي دون الحد الأقصى اليومي 10 % في مستهل تداوله في السوق. وباعت الشركة 12.9 مليون سهم في طرحها العام الأولي بسعر 37 ريالا للسهم.
ولازوردي أول شركة لتجارة التجزئة تدرج في المملكة هذا العام وربما يعتمد أداء سهمها في الأشهر المقبلة على آفاق الإنفاق المتوقع وسط تباطؤ اقتصادي بفعل هبوط أسعار النفط. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.4 % متراجعا في الساعة الأخيرة من جلسة التداول مع قيام المستثمرين بجني الأرباح من أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة قبيل العطلات. وهوى سهم دار التكافل للتأمين الإسلامي 10 %. وتراجع سهم دبي للحدائق والمنتجعات 3.2 % وكان الأكثر تداولا في السوق. وقالت الشركة إنها اتخذت إجراء استثنائيا بتوجيه من حاكم دبي فيما يتعلق بحقها الحصري لتطوير وإدارة الحدائق الترفيهية التي تحمل العلامة التجارية الأعلام الستة في دول مجلس التعاون الخليجي للسماح للأعلام الستة ببناء حدائق ترفيهية في السعودية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 %. كان;سهم السويدي إلكتريك الرابح الأكبر وصعد 4.7 %. ولكن الأسهم المالية التي تفضلها الصناديق الدولية تراجعت مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 1.2 % وسهم المجموعة المالية – هيرميس 1.1 %. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 % في الساعة الأخيرة للتداول مع قيام المستثمرين بشراء الأسهم ذات توزيعات الأرباح الجذابة قبيل إعلان النتائج الما584ية للربع الثاني من العام. وارتفع سهم بنك الدوحة 1.6 %. ولدى البنك عائد توزيعات أرباح متوقع في الاثني عشر شهرا القادمة، بواقع 7.7 % بحسب بيانات لرويترز.