وفي ختام اجتماع الجزائر، قال رئيس لجنة المحافظين في أوبك محمد هامل إن المنظمة اتفقت خلال اجتماعها التشاوري على التنسيق مع الدول المنتجة للنفطة من خارج أوبك على أهمية العمل المشترك من أجل إعادة التوازن إلى أسواق النفط العالمية.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة عالية المستوى لتحديد حصص أعضاء أوبك من الإنتاج في نوفمبر.

وقال وزير الدولة النيجيري لشؤون النفط إيمانويل ايبي كاشيكوو “توصلنا إلى اتفاق على إنتاج ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا”.

وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 2.72 دولار أو 5.9بالمئة ليبلغ عند التسوية 48.69 دولار للبرميل بعد وصوله إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 48.96 دولار للبرميل.

وامتدت موجة صعود النفط إلى سوق الأسهم حيث صعد مؤشر أسهم الطاقة في وول ستريت أربعة بالمئة ليسجل أكبر مكاسبه اليومية منذ يناير.

وتقول مراسلتنا في الجزائر إنه لم يتم الاتفاق على تحديد الآلية التي ستتم فيها عملية الخفض.

وأضافت أن أوبك ستشكل لجنة تقنية تدرس آلية تطبيق مثل هذا الاتفاق وتقسيم كمية التخفيض التي تتراوح ما بين 240 ألف برميل – 700 ألف برميل يوميا على الدول الأعضاء حتى الـ30 من نوفمبر موعد اجتماع أوبك في فينا.

وتقدر أوبك إنتاجها الحالي عند 33.24 مليون برميل يوميا.

ويعد هذا الاتفاق إنجاز للجزائر، إذ أنها المرة السادسة التي يتم فيها الاتفاق ما بين دول الأوبك منذ بداية تراجع أسعار في 2014. كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها الاتفاق على تحديد الإنتاج منذ 2008.