النفط يرتفع مع تعطل بعض إنتاج أميركا وتكهنات بتحرك لـ «أوبك» يدعم الأسعار

طاقة و نفط
31 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
النفط يرتفع مع تعطل بعض إنتاج أميركا وتكهنات بتحرك لـ «أوبك» يدعم الأسعار
e392533076d848e886e69ce4f68794f3

ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة بدعم من تعليق بعض الإنتاج في الخليج الأميركي بسبب عاصفة استوائية متوقعة وتكهنات بأن يعمل المنتجون خلال اجتماعهم بالجزائر الشهر المقبل على تعزيز الأسعار. وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج «برنت» في العقود الآجلة بسعر 49.73 دولار للبرميل بزيادة 47 سنتاً عن الإغلاق السابق. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 45 سنتاً إلى 47.43 دولار للبرميل.
وأوقفت شركات عاملة في قطاع النفط والغاز بخليج المكسيك إنتاجاً يساوي 168 ألفاً و334 برميلاً من النفط يومياً و190 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً كإجراء احترازي من عاصفة استوائية كما ذكر المكتب الأميركي للسلامة وحماية البيئة أول من امس. وتلقت أسعار النفط دعماً من التكهنات بأن اجتماع كبار المنتجين الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الشهر المقبل في الجزائر قد يسفر عن اتفاق في شأن مستويات الإنتاج لدعم الأسعار.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح قال لوكالة «رويترز» الأسبوع الماضي إنه لا يعتقد بأن التدخل في أسواق النفط ضروري نظراً لأن «السوق تتحرك في الاتجاه الصحيح». وفي العراق الذي رفع صادراته من الخام هذا الشهر من موانئه الجنوبية عن مستواها في تموز (يوليو) أعلنت وزارة النفط السبت ان البلاد ستواصل زيادة الإنتاج.
وأعلنت جماعة نيجيرية مسلحة أنها أنهت الهجمات على قطاع النفط والغاز في البلاد والتي أدت إلى تقلص إنتاج البلد العضو في «أوبك» بواقع 700 ألف برميل إلى 1.56 مليون برميل يومياً. لكن توقعات تعافي إنتاج ليبيا من النفط قريباً انحسرت بعدما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ان تأخر الموازنة من الحكومة الجديدة قد يؤدي إلى فقد نحو 200 ألف برميل يومياً وخسارة ملايين الدولارات. وأفاد جهاز حرس المنشآت النفطية الليبية الفرع الجنوبي بأنه سيغلق اثنين من الحقول الخاضعة لسيطرته بسبب عدم تسديد الحكومة لأموال ضرورية لاستمرار العمليات الأمنية.
وقال فيم توماس، كبير مستشاري الطاقة لدى «شل»، لـ «رويترز» ان الفائض الضخم في المعروض العالمي من النفط الذي ضغط على الأسعار في العامين الأخيرين ربما لن ينحسر حتى النصف الثاني من 2017. وقد تؤخر العودة المحتملة لنحو 1.5 مليون برميل يومياً إلى السوق من ليبيا ونيجيريا إضافة إلى الغموض في شأن مستويات إنتاج إيران والعراق إعادة التوازن التي يأملها كثيرون في القطاع.
وأعلنت وزارة الصناعة والتعدين والتجارة الإيرانية ان إنتاج بلادها الحالي من النفط الخام يبلغ 3.8 مليون برميل يومياً وأنها تريد الوصول بحجم إنتاجها من الخام إلى 4.75 مليون برميل يومياً. وقدرت طاقة تكرير النفط في إيران بـ 1.85 مليون برميل يومياً لكن الحكومة تسعى للوصول بطاقة التكرير إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية علي كاردور قوله ان إيران وقعت سبعة اتفاقات أولية جديدة مع شركات نفط أجنبية.
وأضاف ان العقود المتعلقة بدراسة حقول نفط إيرانية وقعت مع شركات من بينها «أو إم في» النمساية و«توتال» الـــفرنسية و«فينتـــرشال» الألمـــانــية و«برتامينا» الإندونيسية إلى جانب «لوك أويل» و«زاروبغنفت» من روسيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.