ارتفعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة، حيث خفض المتعاملون في السوق توقعاتهم للقدر المتوقع أن تزيد به منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إنتاجها في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون إثر خلاف تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وسجل الخام الأمريكي الخفيف أدنى مستوى في شهرين عند 63.59 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة، لكنه تعافى بعد ذلك وارتفع 79 سنتاً في التسوية إلى 65.85 دولار للبرميل.
وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت 1.90 دولار إلى 75.34 دولار للبرميل.
واتسع الفارق بين الخام الأمريكي وبرنت إلى 9.75 دولار للبرميل بعد أن كان ضاق يوم الجمعة.
وفرضت الصين رسوماً جمركية على واردات من الولايات المتحدة، وأشارت إلى خطط لفرض رسوم على واردات الخام.
وقال تجار إن هذا قد يؤدي إلى زيادة كميات النفط الصخري الأمريكي التي لا تجد مشترين. وأشاروا إلى أنه بينما ستجد تلك الكميات طريقها في نهاية المطاف إلى أماكن أخرى غير الصين، فإن الأسعار قد تتعرض لضغوط.
وستجتمع أوبك والمنتجون المستقلون في فيينا يوم 22 يونيو/حزيران لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج. وتدفع روسيا والسعودية باتجاه زيادة الإمدادات.
وبلغ برنت أعلى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام متجاوزاً 80 دولاراً للبرميل في مايو/أيار. لكنه هبط منذ ذلك الحين بفعل تقارير عن نية لزيادة الإنتاج.
وقال جيني ماكجيليان، مدير أبحاث السوق لدى تراديشن إنرجي في ستامفورد، إن السوق شهدت ارتفاعاً بفعل توقعات بأن تكون زيادات الإنتاج أقل من 1.5 مليون برميل يومياً، وأن تتراوح بين 300-600 ألف برميل يومياً.
أضاف أن تعطل إمدادات في فنزويلا وليبيا أعطى دعماً للسوق أيضاً.