النفط يرتفع صوب الـ 50 دولاراً في تعاملات هزيلة وسط ترقب لاجتماع “أوبك”

31 مايو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
النفط يرتفع صوب الـ 50 دولاراً في تعاملات هزيلة وسط ترقب لاجتماع “أوبك”
87874d0e63

ارتفعت أسعار النفط صوب 50 دولاراً للبرميل، لكن حالة الغموض التي تسبق اجتماع منظمة “أوبك” في وقت لاحق هذا الأسبوع من المتوقع أن تحدّ من مكاسب الخام.

وتجتمع الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول يوم الخميس المقبل في فيينا، ويتوقع معظم المحللين عدم إجراء أي تغيير في سياسة الإنتاج.

وبينما لم تتمكّن المنظمة من التوصل إلى اتفاق على تثبيت الإنتاج في مسعى لدعم الأسعار صار العراق أحدث عضو يرفع حصته التصديرية قبيل الاجتماع، حيث سيصدر خمسة ملايين برميل إضافية من النفط الخام لشركائه في يونيو.

وقال جيمس إل وليامز خبير شؤون الطاقة لدى دبليو.تي.آر.جي إيكونومكس في أركنسو إن تحركات الأسعار ستظل متقلبة حتى انعقاد الاجتماع.

وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 44 سنتاً ليصل عند التسوية إلى 49.76 دولاراً للبرميل، متعافياً من خسائره المبكرة. ولم تكن هناك تسوية لعقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي؛ بسبب عطلة عامة في الولايات المتحدة، لكنه ارتفع 27 سنتاً إلى 49.60 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 18:39 بتوقيت جرينتش.

وكانت التعاملات هزيلة؛ نظراً لعطلات عامة في بريطانيا والولايات المتحدة.

وقالت جيه.بي.سي إنرجي للخدمات الاستشارية ومقرها فيينا، إن الطلب العالمي على النفط ارتفع 1.5 مليون برميل يومياً في الفترة من يناير إلى أبريل. ويزيد ذلك عما توقعه الكثيرون، ويرجع إلى الاستهلاك القوي في الولايات المتحدة والصين والهند.

وهبط إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2014 بعد أن خفّضت شركات التنقيب عدد منصات الحفر للأسبوع التاسع خلال الأسابيع العشرة الماضية على الرغم من ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة.

لكن الارتفاع المتوقع في إنتاج النفط الرملي في كندا قد يؤثر سلباً على خام غرب تكساس الوسيط. وساهمت حالات تعطل الإنتاج الناجمة عن حرائق الغابات في كندا والاضطرابات في ليبيا ونيجيريا في صعود أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر خلال الأسابيع الأخيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.