انخفضت أسعار النفط، مع تقليص المستثمرين مراهناتهم على ارتفاع جديد للأسعار، في حين تتضاءل على ما يبدو فرص اتفاق كبار المصدرين على الحد من تخمة المعروض.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، قوله إن “طهران ستواصل زيادة إنتاجها وصادراتها من النفط إلى أن تستعيد مركزها بالسوق الذي كانت تتمتع به قبل فرض العقوبات.
وكانت السعودية التي قادت اقتراحا مبدئيا في فبراير، للحد من الإنتاج، قد قالت الأسبوع الماضي إنها لن تشارك في أي جهود لتثبيت الإنتاج ما لم تشارك فيها إيران، بينما سجلت روسيا أعلى مستوى لإنتاجها النفطي في 30 عاماً.
وألقى ذلك بظلال من الشك على قدرة كبار المصدرين في العالم على التوصل لأي اتفاق حين يجتمعون هذا الشهر في الدوحة، لبحث أفضل السبل لموازنة العرض والطلب العالميين.
وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 28 سنتا إلى 38.39 دولار للبرميل، وتراجع سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة 38 سنتا إلى 36.41 دولار للبرميل.
ونزلت أسعار النفط أكثر من 65% منذ منتصف 2014، حين أفرزت طفرة إنتاج النفط الصخري الأميركي وإمدادات المعروض من داخل أوبك وخارجها واحداً من أكبر فوائض المعروض العالمي من الخام في العصر الحديث.