تداول النفط مقتربا من أدنى مستوى فيما يقرب من ثلاثة أشهر في نيويورك على خلفية استمرار إغلاق المصافي النفطية في نيوجيرسي حتى الآن على أعقاب إعصار ساندي مما كبح الطلب على الخام باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
حيث تغيرت العقود الآجلة بشكل طفيف بعد انخفاضها بنسبة 2.6% في الثاني من تشرين الثاني حيث أعلنت شركة Hess التي تعمل بطاقة إنتاجية بقيمة 70 ألف برميل يوميا أنها لن تبدأ العمل حتى إعادة ترميم المصافي بشكل كامل لعودتها للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية. في حين أيضا استمرت فيليبس في الإغلاق حتى الثالث من تشرين الثاني التي تعمل بطاقة إنتاجية 238 ألف برميل يوميا.
من ناحية أخرى تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الأول عند 84.79$ للبرميل متراجعة بنحو 7 سنت في تداولات بورصة نيويورك. في حين تراجع العقد بنسبة 1.7% الأسبوع الماضي إلى 84.86$ للبرميل بأدنى إغلاق منذ العاشر من تموز. في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية كانون الأول بنحو 22 سنت إلى 105.46$ للبرميل.
بالمقابل تراجعت الأسهم الآسيوية على خلفية توقعات سلبية لأرباح الشركات حيث تراجع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.3% إلى 122.22 نقطه في طوكيو. في حين تغير مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بشكل طفيف قبل بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية غدا. في حين تراجعت الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من إضافة 171 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم كانون الأول عند مستوى 84.65$ للبرميل ليتداول عند مستوى 84.90$ للبرميل مسجلا أعلى مستوى عند 84.98$ للبرميل و أدنى مستوى عند 84.60$ للبرميل.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3yy
