النفط شبه مستقر مع قلة اليقين بشأن زيادة إمدادات أوبك

طاقة و نفط
13 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
النفط شبه مستقر مع قلة اليقين بشأن زيادة إمدادات أوبك

1-1043688

استقرت أسعار النفط دون تسجيل تغير يذكر بعدما ألقت تصريحات لوزير النفط العراقي بظلال من الشك على ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستقرر زيادة إنتاجها في اجتماعها المقبل.
ولم يسجل خام القياس العالمي مزيج برنت تغيرا يذكر في التسوية عند 76.46 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتا في التسوية إلى 66.07 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ الأول من يونيو.

وقال جيم ريتربوش رئيس ريتربوش آند أسوسيتس في جالينا بإلينوي إن المكاسب النسبية التي حققها الخام الأميركي جاءت نتيجة لجني الأرباح التي تحققت نتيجة لفارق السعر الكبير بين الخامين القياسيين.

وقال محللون إن النفط تلقى بعض الدعم من المكاسب التي حققتها أسواق الأسهم. وارتفعت المؤشرات الأميركية الثلاثة الاثنين قبل ساعات من الاجتماع في سنغافورة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

كما تأثرت الأسعار بحالة الضبابية بشأن زيادة إمدادات أوبك.

وقال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، إن أسعار الخام ما زالت بحاجة إلى الدعم والاستقرار وإن المنتجين لا يجب أبدا أن يبالغوا في حاجة أسواق النفط للمزيد من الإمدادات. وذكر في بيان أنه يرفض القرارات الأحادية الجانب من بعض منتجي النفط من دون التشاور مع بقية الدول المشاركة في اتفاق خفض إنتاج الخام.

وأبلغت السعودية أكبر مصدر للخام في العالم أوبك بأنها رفعت إنتاجها من النفط إلى ما يزيد قليلا عن عشرة ملايين برميل يوميا في مايو، وفقا لما ذكره مصدر مطلع، لكنه ما زال في نطاق الحدود المستهدفة في الاتفاق.

وقالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء يوم السبت إن إنتاج روسيا تجاوز المستهدف وبلغ 11.1 مليون برميل يوميا في أوائل يونيو الجاري.

وفي الولايات المتحدة، زاد عدد حفارات إنتاج النفط الجديدة حفارا واحدا الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياته منذ مارس 2015عند 862 وفقا لما قالته شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز.

ينبئ ذلك بأن إنتاج النفط الخام الأميركي سيرتفع أكثر من مستواه القياسي المرتفع بالفعل والبالغ 10.8 مليون برميل يوميا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.