أعلنت النرويج، أنّها ستخفّض إنتاجها من النفط حتى نهاية العام للمساعدة في استقرار أسعار الذهب الأسود التي تدهورت بفعل الفائض في العرض وتراجع الطلب من جراء فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم.
وقالت وزارة النفط والطاقة النرويجية في بيان إنّه سيتم خفض الإنتاج بمعدّل 250 ألف برميل يوميا في حزيران/يونيو وبمعدّل 134 ألف برميل خلال الفترة المتبقية من العام.
وأضافت أنها سترجىء أيضاً إدخال عدة حقول جديدة إلى دورة الإنتاج.
وأشارت الوزارة الى أنه بحلول شهر كانون الأول/ديسمبر سيصل الخفض إلى 300 ألف برميل برميل يومياً.
وسيبلغ إجمالي الإنتاج في حزيران/يونيو 1.609 مليون برميل يومياً، ليرتفع إلى 1.725 مليون برميل في النصف الثاني من العام.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اتّفقت منظمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك” مع شركائها من خارج المنظمة، وفي مقدّمها روسيا، على خفض الإنتاج بمعدل 10 ملايين برميل يومياً بعد تدهور الاسعار الى أدنى مستوياتها منذ 20 عاماً.
وقالت وزيرة الطاقة تينا برو في البيان إنّ الوضع في أسواق النفط “غير مسبوق” والاستقرار يصبّ في صالح الجميع سواء أكانوا منتجين أم مستهلكين.
وأضافت أنّ النرويج أشارت سابقاً إلى أنّها ستخفض إنتاجها في حال أقدمت العديد من الدول النفطية الكبرى على ذلك.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-BdZ