فوزان للمرة الثانية على التوالي لـ رانر وإلما
قدم السائق الإماراتي سعيد المهيري أداء أشبه بالمثالي في طريقه للفوز بهاتريك الكارتينغ مساء الإثنين 20 فبراير وذلك بعد أن تصدر المنطلقين على خط البداية وفاز بجولتي سلسلة “سودي وورلد سبرينت” في السباق الذي استضافته دبي كارتدروم.
وفي فئي المحترفين والصغار، تمكن كل من هيكي إلما وأليكساندر رانر من تحقيق ثاني فوز لهما على التوالي في سلسلتي المحترفين والصغار على الترتيب.
واصل سعيد المهيري، أحد أعضاء فريق باتيلكو ريسينغ دراغ الفائز في الجولة الأولى من بطولة التحمل التي أقيمت الأسبوع الماضي، زخم الانتصارات للفريق، وتمكن المهيري من تحقيق أسرع زمن للفئة في الجولة التأهيلية بقطعه اللفة في 1:18.018 دقيقة ليتصدر المنطلقين في السباق الأول. وقطع السائقون السبعة التاليين في الترتيب اللفة بفارق ثانية واحدة. فيما حقق أنجوم شيخ ثاني أفضل زمن للفة بقطعها في 1:11.452 بفارق 0.434 جزء من الثانية عن المتصدر، متقدما بدوره بفارق عشر أجزاء من الثانية عن عاطف البرواني في المركز الثالث.
وفي السباق الأول، كان المهيري رائعا وتصدر السائقين الـ 30 المشاركين في المنافسة، لكنه لم يسلم من المنافسة والضغط الشديد الذي شكله أحمد الحمادي، أنجوم شيخ، رومالدو لابروي وأبيغيل بيرتش، دافعين إياه لارتكاب الأخطاء وفقدان الصدارة.
لكن المهيري واصل القتال واستعاد مركزه في أول الترتيب وقطع خط نهاية السباق الأول بفارق 0.732 جزء من الثانية عن أحمد الحمادي، وفي السباق الثاني فاز المهيري أيضا بالسباق بفارق ضئيل جدا بلغ 0.367 جزء من الثانية عن لابروي.
وبعد جمع نقاط السباقين، تصدر المهيري الترتيب العام في الأمسية، فيما ذهب المركز الثاني لصالح أحمد الحمادي، والمركز الثالث كان من نصيب رومالدو لابروي.
وقال المهيري: “تكون متحمسا، وتبذل كل ما لديك من طاقة وبعدها يمضي الوقت بسرعة فائقة. ثم تدرك أن الراية المرقطة قد رفعت”. وأضاف معلقا على صعوبة المنافسة: “أي فرصة لأي خطأ مهما كان صغيرا سيضعك في موقف حرج لا تحسد عليه””.
وفي فئة المحترفين، المخصصة للسائقين بعمر 35 سنة فما فوق، عاد هيكي إلما ليتصدر منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي. المركز الثاني كان من نصيب داميان هير والثالث ذهب لـ كيلي فرغال.
وكان الأمر مشابها بالنسبة لـ أليكساندر رانر في فئة أس دبليو أس صغار. فقبل أسبوعين فقط فاز بأول لقب له في أس دبليو أس، والآن هو نجم صاعد أثبت مهارته وأكد بأن فوزه لم يكن صدفة بحته.
وبدأ رانر السباق بشكل جيد، وحجز المركز الأول على خط الانطلاق بقطعه لفة الحلبة في 1:20.572 دقيقة، السائق الوحيد الذي قطعها بأقل من 1.21 دقيقة.
وانطلق من مركزه ليفوز بالسباق الأول متفوقا على المنافسة الشرسة التي طبقها عليه كيلي كوماران وإيا سيس. وقطع رانر خط النهاية بفارق 0.261 جزء من الثانية عن كوماران في المركز الثاني، وسيس في المركز الثالث بفارق 0.284 جزء من الثانية.
وفي السباق الثاني، واصل رانر أدائه الجيد وحقق المركز الأول، تبعه في الترتيب زياد حداد في المركز الثاني بفارق 0.181 جزء من الثانية، فيما حل ثالثا في الترتيب إيا سيس.
وبعد جمع نقاط السباقين، صعد أليكساندر رانر على المركز الأول على منصة تتويج فئة صغار أس دبليو أس برصيد 76 نقطة، فيما ذهب المركز الثاني على المنصة لصابح زياد حداد برصيد 71 نقطة والمركز الثالث لـ كايل كوماران برصيد 67 نقطة.
الجولة التالية من سلسلة سباقات أس دبليو أس ستقام يوم الإثنين 13 مارس 2017.