تعتبر شركة كريستال عصفور المتخصصة في تصنيع وإنتاج الثريات والنجف والإكسسوارات التي تدخل في الإنارة معلما من معالم التميز والإبداع، وذلك من خلال صناعتها لمنتجات غدت مصدر الهام وثقة للكثير من المهتمين والباحثين عن الجمال والعراقة بتصاميمها الفريدة التي أصبحت معالم واضحة للعيان في المواقع التي تتواجد فيها مشكلة رغبة قوية لدى مشاهديها للتعرف على إسرارها التي تأخذك الى عالم السحر والجمال والإبداع الفني.. حقا انه فن راق وجميل يشعر به كل ذو إحساس مرهف مولداً لدية رغبة قوية لإضافته الى مملكته الخاصة التي يمكن من خلالها قراءة المعالم الشخصية للإنسان بما تتركه في المكان من بصمات متعلقة بالتصميم والتنسيق والتنظيم والانتقاء والجاذبية.
مال وإعمال التقت المهندس محمد عبد الكريم الرئيس التنفيذي لشركة كريستال عصفور الذي قال إننا نصنع منتجات تمزج بين أصالة وعراقة هذه المهنة التي عرفها الإنسان منذ قديم الأزل والتطورات المعاصرة والحديثة التي طرأت على المهنة ودخول الكثير من المستجدات عليها سواء في عمليات الإنتاج ونوعية المنتج.. وأكد انه يوجد لدينا رغبة قوية في إحياء التراث القديم من خلال تطويره فينيا وتفانيا وعرضه بطرق عصرية.
وعن البدايات يقول المهندس محمد عبد الكريم: ان الحاج خميس عصفور اختار لنفسه مهنة تعكس شخصيته متحديا ذاته لعمل انجاز يسطره التاريخ له ملتحقا بركب المبدعين في هذا المجال، فبالإصرار والعزيمة تتحقق المعجزات.. فالإصرار الذي كان بداخلة ولد لدية طاقات كبيرة نحو هذه الأنواع من الفنون.. ليبدأ المهنة بأدوات بسيطة حتى يبحث ويغوص في أعماقها ليكتشف أسرارها ويطور من نفسه وأعماله ليكون الاميز.. فلم يعلم ان الأيام ستنقله الى عالم الاحتراف ويصبح عمله أبدع ويتحول الإبداع الى انجاز يتمثل في تأسيس مصنع من اكبر المصانع في العالم ليس فقط بما ينتج بل بما يحظى من إجلال واكبر من قبل الكل من عمل وتعامل معه، فمهما تكلمت بعذوبة الكلام وبجميل العبارات فإنني لن اوفية حقه فهو الملهم لنا، فهو ليس مجرد صاحب عمل فقد كان إنسان بما تعنيه كلمة إنسان وبما تحمله من معان سامية في حبه وإخلاصه لعملة وتدفق مشاعره الصادق ليس فقط تجاه من عمل معه بل تجاه الجميع، فقد نقش حروف اسمه بماء الذهب على صحائف خالدة.
وأضاف م. محمد عبدالكريم لان الكثير من الناس تحرص على إيجاد وإضافة الأشياء التي تزيد النواحي الجملية في الأماكن سواء أكانت مساجد او بيوت او فنادق وغيرها وما يبعث على الارتياح النفسي في كل ركن من أركانه، فإن هذه المنتجات لم تكن وليدة عهد حديث او قريب فمنذ القدم ومن خلال حضارات متعددة نجد بعض المناطق فيها الكثير من الملامح التي تحكي تاريخ هذا التحف وعلى نطاق اكبر من هذا الموضوع.. ولن نبتعد كثيرا في عبق التاريخ لأن الحديث سيتسع ان عدنا كثيرا الى الوراء.
وتابع.. وهو يتكلم بإحساس الفنان ان لمسات بسيطة وإضافات متواضعة بأسلوب متقن ستكون النتائج سحرية في تغيير المعالم وإيجاد إبعاد أعمق نكتشف من خلالها المعنى الحقيقي للجمال، لن نحتاج الى تقنيات معقدة ولن نعتمد على حسابات رياضية وقوانين فيزيائية، تاركين العقل يغوص الى اعماق قطع الكريستال التي حملت اسم عصفور ليخرج لنا من اعماقها كنوزا تثري الباحثين عن التميز، فالأمر ببساطة لا يحتاج منا سوى للانتقاء الناجح والتنسيق المتزن والقدرة على الربط بين المواد الأولية بما نمتلك من قدرات فنية متخصصة متعددة الأذواق الفنية لتشكيل المنتج النهائي، ويكمن السر في أهمية أعمالنا في حياتنا اليومية حيث انه مرتبط بعادات وتقاليد متوارثة ومكتسبة من خلال خبرات واطلاعات وتقنيات تعتمد على إبتكارات للمصممين الذين هم بحالة تطوير مستمر بما ننتج من أعمال، فمن المعروف ان التصميم الجيد هو الأساس لإنجاح اي عمل متكامل ليكون جزء لا يتجزء من الشكل النهائي او المظهر العام للبناء.
ويضيف م. محمد عبد الكريم ان الاهتمام بالنجف والطلاء بالذهب وتعتيق النحاس وعمل الفوانيس والثريات وغير ذلك من الأعمال بدء منذ آلاف السنين على يد الفراعنة ومن ثم في الأندلس وشمال افريقيا الذين كانوا يعشقون الزخرفة والرسم على الأواني والاربيسك وعمل النجفيات بانوعها، حيث كانوا يهتمون بأدق التفاصيل بالديكورات التي كانت تدخل في حياتهم… في تلك العهود لم ينضرون الى المكان كونه متطلبا لحياتهم اليومية، ولكن كان اهتمامهم بان تعكس قصورهم مدى ثرائهم مما ولد اندفاعا كبيرا نحو تصنيع هذه الأعمال التي نستطيع ان نسميها بالتحف الفنية.
ويقول م. محمد عبد الكريم انه ومع مرور السنين بدأت المهنة تتطور شيئا فشيئا منتقلة من عصر الإنتاج البدائي حيث كانت تنتج قطعة قطعة على ايدي الحرفيين المهرة الذين توارثوها عن الإباء والأجداد حيث كان إنتاج القطعة يستغرق وقتا طويلا.. وكانت الثورة الحقيقية لهذه الحرف منذ بدايات القرن الثامن عشر، حتى بدأت الطفرة في المصانع التي أصبحت تساهم بإنتاج القطع بسرعة اكبر، واستمرت التطورات بإدخال التكنولوجيا الحديثة التي مكنت المهنة من تقديم إنتاجا اكبر يتماشى مع الطلب المتزايد حيث الثورة في البناء والمعمار التي تحتاج إمكانات كبيرة لتلبية احتياجاتها من ماكينات وأيدي عاملة محترفة للحفاظ على عراقة القطع التي تنتج.
المهندس محمد عبد الكريم يقدم شرحاً كاملا عن كريستال عصفور
النشأة والتأسيس
تأسست شركة كريستال عصفور عام 1961 في جمهورية مصر العربية في محافظة القاهرة على يد المغفور له بإذن الله الحاج خميس موسى عصفور طيب الله ثراه، وعلى مساحة ارض 2200م2 وبـ 200عامل، وأخذت الشركة تنمو وتتطور وتتوسع ليتجاوز مساحتها 1.2 مليون متر مربع، ويصل تعداد العاملين لديها 30 الف موظف ينتجون 130 طن من الكريستال في اليوم الواحد، وتصدر 98% من إنتاجها الى 50 دولة حول العالم.
كوادر متخصصة
تمتلك الشركة طواقم من الكوادر المتخصصة من مهندسين وفنيين من ذوي الخبرة العالية مؤهلين للقيام بالمهام الموكلة لهم بطريقة احترافية، يتم إعدادهم بأفضل ما يمكن وعمل برامج تدريبية تزيد من مهارتهم فالشركة متسلحة بالعاملين لديها وهم عماد تطورها ونجاحها.
كريستال عصفور 1×5
تضم شركة كريستال عصفور خمسة مصانع جهزت وفق احدث التكنولوجيا المتطورة في ما يخص إنتاجها وكل مصنع جهز بخطوط إنتاج يعتبر كل خط إنتاج مصنعا قائما بحد ذاته.
تكامل إنتاجي
من اجل تحقيق تكامل إنتاجي قامت الشركة بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج بداخلها عن طريق هذه المصانع، مما ساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي أدي الى تسريع عملية الإنتاج لتلبية احتياجات العملاء من المنتجات المصنعة بداخل الشركة، فالشركة تمتلك الماكينات بجميع أنواعهان كما ان تصنع الماكنات والادوات اللازمة للانتاج لاستخدامها الخاص لها، فقد استحدثت العديد من الأقسام لإنتاج نوعيات جديدة ومتميزة إضافة الى الأيدي العاملة في مجال الحرف اليدوية المتخصصة في أعمال النقش والحفر والتعتيق والرسم والتصميم.
ثقة وتميز
استطاع كريستال عصفور خلال مسيرة ناهزت خمسة عقود ونصف ان تكون منافسا شرسا في الأسواق العالمية وان تكون نداً قوياً لأكبر الأسماء شهرة في العالم، فينما ذكر الكريستال ذكر عصفور فهذا الارتباط الوثيق بين الكريستال وعصفور لم يكن محض الصدفة، وإنما ثمار جهد لكل العاملين في الشركة، الذين حولوا إنتاج عصفور من الكريستال الى لوحات وتحف فنية، فالجودة العالية لمنتجات كريستال عصفور جعلته الخيار الأول للزبائن أينما حلت.
وحرصت الشركة على بناء علاقات متميزة مع عملائها، والاستجابة لطلباتهم وملاحظاتهم، فهم شركائنا في الانجاز،وشركاؤنا في المسيرة فهدفنا واحد وطموحنا واحد فمن خلالهم تمكنا من الوصول يمنتجاتنجا الى العالمية.
إثبات الذات
لا غربة ان تجد قطع النجف المطلية بالذهب عيار 24 من صنع كريستال عصفور والتي يزيد عمرها على 3 عقود تحتفظ بجمالها وبريقها، «فكلما زاد قدمها زادت قيمتها»
ضمان مدى الحياة
ولان حدود الضمان «الكفالة» على السلع والمنتجات في العالم لا يزيد عن 25 عام كحد أقصى أعطت كريستال عصفور ضمانا على جميع منتجاتها لمدة 25 عاما… ولكننا وبحمد الله نضمن القطع التي ننتجها مدى الحياة لثقتنا العالية بمنتجاتنا، التي استمديناها من عملائنا الذي وضعوا ثقتهم بنا ليعطونا رغبة قوية مكنت كريستال عصفور البقاء في القمة.
تكنولوجيا متطورة
تعمد الشركة على احدث انواع تكنولوجيا تصنيع النجف «الثريات» في العالم لتحافظ على مكانتها العالمية وذلك من خلال مواكبتها للمستجدات والتطورات التي تطرأ على هذه الصناعة الحيوية في كافة النواحي التي تساهم في تطوير أدواتها الإنتاجية.. فالتطوير لم يقتصر على ماكينات التصنيع والآلات إستخراج المواد الخام « الرمل البلوري المصري» بل شمل الكوادر الفنية لتتماشى مع متطلبات الإنتاج.
الإبتكار
أدركت الشركة مبكرا أهمية الإبتكار في تطوير منتجاتها فأعدت العدة لهذا الأمر عن طريق وجود مركزا للبحث والتطوير يتم من خلاله إعداد الخلطات الخاصة بمنتجات كريستال عصفور، وإبتكار تصاميم تنفرد بها الشركة عمن سواها، فكل خطوة نخطوها تكون نقطة بداية لخطوات متوالية نحو إبتكار جديد.
مورد رئيس لمصانع عالمية
كريستال عصفور تورد مجموعة كبيرة من المنتجات التي تصنعها من الكريستال لمصانع عالمية أخرى، شكلت قيمة مضافة نوعية للشركة باعتبارها إحدى العناصر الرئيسية في المنتجات التي تصنعها تلك الشركات، لتكون مصدرا رئيسيا لعناصر الإنتاج في هذا القطاع على مستوى العالم، وبهذا الانجاز تربعت على عرش صناعة الكريستال في العالم.
المواد الخام
مناجم المواد الخام من الرمل البلوري تتواجد على ارض مصر حيث يتم استخراجها بأحدث الوسائل التكنولوجية وإجراء الاختبارات اللازمة لها في معامل خاصة في الشركة وبإشراف مجموعة من الخبراء المتخصصين واجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس المصرية والعالمية.
المختبرات
تمتلك الشركة مجموعة من المختبرات العلمية المجهزة وفق احدث التقنيات العالمية يتم من خلالها فحص المواد الأولية ومن ثم مراقبة الإنتاج خلال جميع مراحل التصنيع للتأكد من الجودة، ويشرف علبها مجموعة من الخبراء المختصين، وتشكل المختبرات حلقة مهمة من حلقات عملية التصنيع.
اضافة الى الفحوصات التي تجريها الشركة في مختبراتها، فان الشركة تجري اختبارات على منتجاتها في المختبرات العالمية المتخصصة على الكريستال.
المسؤولية الاجتماعية
وضعت الشركة ضمن أولوياتها خدمة المجتمع ومشاركة فعالياته في المناسبات العامة والخاصة ومساعدة المحتاجين ودعم البحث العلمي والجمعيات الخيرية والمساهمة في دعم الأنشطة باختلاف أنواعها، بالإضافة الى رسالتها الوطنية في توظيف الأيدي العاملة من أبناء مصر وإيجاد فرص جديدة للعاطلين عن العمل ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة والمتخصصة، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة.
متطلبات السوق
لقد حرصت الشركة منذ البدايات على توفير منتجات تتناسب ومتطلبات السوق وتنوع العملاء، فلكل سوق خصوصية ينفرد بها عن غيرة، فعلى سبيل المثال وليس للحصر فان أذواق المستهلكين الأجانب يختلف عن اذواق العرب.. ولكل مكان خصوصية فالمنتج الذي يناسب المنزل يختلف عن المسجد وغير ذلك.. ومن خبرتنا الطويلة فقد تمكنا من فهم اذاواق العملاء واحتياجات الاسواق..
مبادئ راسخة
فجودة ما ننتج يعزز ثقة العملاء بكريستال عصفور.. وان اهم اسباب التميز هو قناعتنا بالشعارات التي نحملها» الجودة والإبتكار والصدق في المعاملة» وذلك بتسخير الموارد والإمكانات في التطوير والتحديث المستمرين عن طريق وضع الخطط الإستراتيجية المستقبلية لكل سوق ظروفه.
تشكيلة واسعة
لإغراض الموضة والهدايا والإكسسوارات والحلي والمجوهرات والمناظر وغيرها، لحبث تميزت الشركة بمنتجاتها من الكريستال الشفاف والملون.
مشاركة في المعارض
تلعب المعارض دورا حيويا ومتناميا للترويج الفعال لمنتجات الشركة، والبحث عن منافذ جديدة لتصريف الإنتاج في الأسواق العالمية، وانسجاما مع الواقع تشارك الشركة في الفعاليات والمعارض الدولية والاقليمية، التي من خلالها تغزو الاسواق، والتعرف على افكار جديدة تعزز مسيرتها، وكرستال عصفور شاركت في العديد من المعارض الدولية في ايطاليا والمانيا والإمارات.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-6ER