ينظم المنتدى العالمي للاستثمار الأجنبي المباشر 2015، الذي تستضيفه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الفترة من 8 حتى 10 الجاري، جلسة نقاشية حول «البنية التحتية العالمية: تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر» ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الذي يشارك فيه كبار الخبراء في مجالات الاستثمار والأعمال.
وسيدير الندوة ديفيد حمود، الرئيس والرئيس التنفيذي للغرفة التجارية الأميركية العربية الوطنية، بمشاركة هليل كولوك، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «إن تيكنو جروب»- تركيا ، وفريدريك إبريز، نائب الرئيس والمدير الإقليمي في الشرق الأوسط والهند لـ«دي إن في جي إل» البحرية، وبيتر فورد، المدير التنفيذي للعمليات في «جلفتينر»، وعاصف شافي، نائب رئيس ومدير التطوير في «إيكوم»، وايهاب غطاس ، مساعد رئيس الشرق الأوسط في «هاواي للتقنيات».
ويأتي موضوع الجلسة منسجماً مع شعار المنتدى: «حيث يلتقي الشرق بالغرب»، حيث ستركز الجلسة على الأهمية المتزايدة للمطارات والموانئ البحرية في مجال نقل الركاب وشحن البضائع حول العالم.
كما ستحاول الجلسة الإجابة عن بعض أكثر الأسئلة إلحاحاً في قطاع البنى التحتية، ومنها على سبيل المثال ما إذا كان من الأساسي أن تبقى المطارات تحت السيادة الوطنية، أم أن من الممكن خصخصتها، وهل يمكن أن يمثل المالك الأجنبي خياراً مناسباً مثل المالك الوطني في أي وقت في المستقبل؟
موانئ
وستبحث الجلسة التي سيحضرها عدد كبير من الخبراء والمتخصصين، في مزايا الموانئ التي تجمع بين العوامل المهمة في اختيار المواقع عالمياً.
والتي تجعل منها نقطة التقاء للنقل، خصوصاً تلك التي تتميّز أيضاً بنظام ضرائب مشجع أو المناطق الحرة التي لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق، ما يتيح وصولاً مباشراً إلى الأسواق العالمية. كما ستسلّط الضوء على أفضل المطارات والموانئ العالمية من وجهة نظر المستثمرين، وتعرض للأعمال التي تناسب الموانئ بشكل خاص.
موقع استراتيجي
وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»: رغم التطور الكبير في التقنيات الافتراضية والتكنولوجيا الرقمية، لا يمكن اليوم الاستغناء عن السلع والبضائع والحاجة إلى نقل الأفراد بين أنحاء العالم.
ونظراً للموقع الإستراتيجي الذي تتمتع به إمارة الشارقة من حيث النقل والخدمات اللوجستية بين الشرق والغرب، إلى جانب توفر موانئ بحرية مهمة ضمن حدودها، فإن الإمارة تعد موقعاً مثالياً لاستضافة مثل هذه النقاشات، خصوصاً بحضور هذه الأسماء الرائدة في عالم الأعمال. ويساهم قطاع النقل بشقيه البحري والجوي بشكل فاعل في النشاط الاقتصادي لإمارة الشارقة، ومن المتوقع تحقيق نمو مهم في هذا القطاع على مدى السنوات القادمة، مع تقديرات بوصول قيمة القطاع إلى الضعف مع نهاية العقد الحالي، أي إلى حوالي 3.5 مليارات درهم.