مجلة مال واعمال

المنتدى الاقتصادي يبرز رقم «طيران الإمارات» القياسي

-

129

أبرز تقرير نشرته أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي، الرقم القياسي الذي سجلته طيران الإمارات عبر قيامها بأطول رحلة تجارية إلى بنما في الأول من فبراير 2016، وأشار التقرير إلى أنه في ظل استمرار الطلب المتزايد على السفر الدولي، تتبارى شركات الطيران على استنباط طرق لنقل المسافرين إلى أماكن أكثر بأزمنة أقل، وأورد ما أعلنته طيران الإمارات مؤخراً عن بدء تشغيل رحلات من دون توقف بين دبي وبنما سيتي اعتباراً من الأول من فبراير من العام المقبل.

وستغطي الرحلة مسافة تقارب 14000كم، وسيمكث الركاب وقتاً مدهشاً يقارب 17 ساعة و35 دقيقة، ما يجعل منها أطول رحلة تجارية من دون توقف في العالم.

وذكرت صحيفة « لنكولن شير إيكو» البريطانية أن دبي هي الوجهة الأمثل لأولئك الباحثين عن الحياة الفخمة الرغيدة. وأضافت الصحفية الأسبوعية البريطانية أن دبي تزخر بجميع خيارات الاستجمام، من عطلات شاطئية، مقرونة بمزايا أخرى من مفاتن المدينة، وبعض من أفضل مراكز التسوق في العالم.

وأكدت أن دبي لا تصنع من الأشياء نصفها، فهي تتباهى باحتضان أعلى مبنى في العالم، وأكبر حديقة زهور، وأكبر مربى للأحياء المائية، إضافة إلى الأشهر، ومرصع بالنجوم فندق اتلانتيس النخلة.

وأشارت إلى أن ثمة خططاً قائمة لبناء مول مغطى واسع الأرجاء، سيأتي متكاملاً مع منطقة مسارح، و20 ألف غرفة فندقية، وسقف زجاجي متحرك للمساعدة في التحكم بدرجة الحرارة.

وتابعت: هناك مول دبي ومول الإمارات، لتجربة تسوق مثيرة عز نظيرها، حيث سيجد عشاق التسوق علامات تجارية غربية فاخرة، إلى جانب الأزياء المحلة، والأجهزة المنزلية الجميلة، ناهيك عن حلبات تزلج مغطاة، وصالات عرض سينمائية، والمزيد.

وواصلت: أما الأطفال فسيستمتعون بزيارة مربى الأحياء المائية، وحديقة الحيوانات تحت الماء في مول دبي. وهنام فندق بالم كورت في جبل علي الذي يشكل خياراً ممتازاً عند البحث عن مكان للإقامة.

مطار دبي

إلى ذلك قالت مجلة بلومبيرغ- بزنس ويك: إن مطار دبي، مرشح للاستحواذ على لقب أكثر المطارات ازدحاماً من أتلانتا نهاية العقد في ظل توقعات باستقبال 79 مليون مسافر هذا العام،.

وأضافت أنه في ضوء مساهمته بـ 23 مليار دولار أو 28% من ناتج دبي المحلي الإجمالي، فإن قطاع الطيران يمتلك كل المقومات لرفع مصادر الحكومة المالية إلى قرابة 40 مليار دولار. ولهذا السبب فإن الإعلان العام الماضي عن استثمار بقيمة 32 مليار دولار في دبي الجنوب، لم يكن مفاجأة للمراقبين.

وفي مقابلة حصرية مع المجلة حول انتقال قوة صناعة الطيران من الغرب إلى الشرق، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: سر هذا التحول، إنه بات من الصعوبة بمكان على مطارات العالم، وخاصة في أوروبا، تمكين مطاراتها من التوسع، لأسباب بيئية، ومجتمعية، بينما في وسع مطارات الشرق الأوسط خاصة أن توفر نمواً يضاهى صناعة الطيران العالمية، مضيفاً أن على السلطات المعنية في أوروبا وأميركا أن تعيد النظر في استراتيجياتها، وتنهي تقييد حركة الطيران المشتركة، وتفتح الأجواء على منافسة أوسع، وتساعد صناعة الطيران في النمو.

دبي الجنوب

وعن خطط نقل الحركة من مطار دبي إلى دبي الجنوب، قال، إنه في ظل ضيق المساحة في مطار دبي الدولي، فإن مطار دبي الجنوب، اكتسب جاذبية أكثر للناقلات الإقليمية والاقتصادية.

وقد تم الإعلان العام الماضي عن استثمار بقيمة 32 مليار دولار في دبي الجنوب، ما سيسهم في رفع طاقة الركاب الاستيعابية إلى 120 مليون في وقت ما من العقد القادم، لتمكين طيران الإمارات من نقل عملياتها.

وعن كيفية إدارة الحركة الجوية، وخاصة مع استضافة إكسبو 2020، وفي ظل النشاط العمراني، قال ، انه مع استكمال بناء كونكورس دي في مطار دبي الدولي، ومطار دبي الجنوب، فإن الطاقة المشتركة ستكون في المطارين 126 مليون مسافر.

ووفق الخطة الموضوعة هذه، فإن دبي الدولي سيواصل العمل وجهة طيران، فيما سيستخدم مطار دبي الجنوب، من قبل شركات الطيران الإقليمية، والاقتصادية، للحركة الجوية من نقطة إلى أخرى.

نمو هندي

عن رؤيته لنمو الحركة بين دبي والهند، قال بول غريفيث: إن الهند تعتبر أكبر مصدر فردي للحركة الجوية إلى دبي، وفي ظل تزايد النشاط الاقتصادي، فلا مناص من نموها. وفي العام الماضي نقلت ست شركات طيران 9.8 ملايين مسافر من وإلى 19 وجهة في الهند. وقد نمت حركة المسافرين الجوية بين دبي والهند 6.1% العام الماضي.

وأضاف: إن الطيران هو محرك قوي للنمو الاقتصادي، فهو يسمح بحركة أوسع للسلع والخدمات ويسهل التجارة، كما أن التحسن في الربط يمنح الأعمال التجارية في الهند مجالاً انفتاحياً أوسع على الأسواق الأجنبية.