«المناطق التنموية»: زيارة البابا للمغطس إضافة نوعية لمنطقة البحر الميت

admin
سياحة
admin6 مايو 2014آخر تحديث : منذ 11 سنة
«المناطق التنموية»: زيارة البابا للمغطس إضافة نوعية لمنطقة البحر الميت

المغطس أكد رئيس مفوضي هيئة المناطق التنموية والحرة بالوكالة د. خالد ابو ربيع ان زيارة البابا فرانسيس الاول الى منطقة المغطس تعد اضافة نوعية لمنطقة البحر الميت التنموية.
وقال ابو ربيع ان منطقة البحر الميت التنموية تستضيف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري آلاف الضيوف المصاحبين لقداسته فضلا عن الوفد الرسمي المرافق وأساقفة وكهنة من الدول العربية ومختلف أنحاء العالم،مشيرا الى ضرورة اغتنام الفرصة لإشهار المنطقة اعلامية على المستوى العالمي.
ولفت ابو ربيع الى ان الزيارة تحمل في طياتها ابعادا اقتصادية ذات جدوى عالية، مؤكدا استعداد الهيئة وشركة التطوير في البحر الميت لتوفير مختلف الوسائل لعكس صورة المنطقة امام العالم لاسيما وان المنطقة تزخر بالكنوز السياحية والاثرية بالإضافة الى انها مهد للديانات السماوية.
وشدد على ان الزيارة التي تعد الأولى منذ انتخاب البابا على رأس الكنيسة الكاثوليكية وتأتي تلبية لدعوة قائد البلاد وجهوده لجعل الاردن محطة مهمة للزيارة الباباوية هي بمثابة رسالة عالمية تؤكد أهمية الأردن وتعكس حالة الأمن والاستقرار الذي يتمتع به الأردن، وتعظم النهج الذي يسير عليه لتحقيق السلام والاستقرار ونبذ العنف والإرهاب والتسامح بين الأديان والتعايش السلمي.
وقال ابو ربيع ان الزيارة تحظى بأهمية كبيرة على الصعيد المحلي والعربي والدولي ويتابعها الكثير من المؤسسات الدينية والسياحية والإعلامية والثقافية، وان توفير التسهيلات للضيوف المرافقة والوفود الاعلامية يعكس أجواء الحرية والانفتاح الإعلامي ويظهر الأردن كوجهة سياحية ودينية أمام العالم أجمع.
من جهة اخرى يجمع خبراء اقتصاد على اهمية زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الاول المرتقبة الى المملكة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وخصوصا لجهة انعكاساتها الايجابية على القطاع السياحي.
ووفق الخبراء، فان زيارة البابا ستفتح بوابة واسعة للسياحة العالمية الدينية الى الاردن، بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، مشيرين الى ما يزخر به الاردن من معالم دينية مسيحية تعتبر نقطة ارتكاز في عملية الترويج عربيا وعالميا.
وقال الخبير الاقتصادي د. مازن مرجي ان زيارة شخصية عالمية كقداسة البابا فرنسيس الاول، حدث كبير من شانه جعل الاردن محجا لاكثر من 5ر2 مليار مسيحي، الامر الذي يعني ان المملكة على موعد مع حركة سياحية دينية نشطة ومستمرة.
من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي د.عدلي قندح الى وجود 28 الف موقع سياحي في الاردن بينها مواقع دينية، مؤكدا ضرورة الاستعداد الجيد للمواقع السياحية بحيث تكون جاهزة لاستقبال السياح وتوفير الخدمات اللازمة وشبكات النقل والمواصلات.
واكد ضرورة التركيز على اطالة فترة اقامة السائح في الاردن من خلال توفير خدمات ونشاطات سياحية او دينية ملائمة لكل موقع، بالاضافة الى اعداد افلام وثائقية تسلط الضوء على التعايش الديني والمواقع الدينية والتاريخية والسياحية في الاردن وتنظيم حملات تثقيفية وتوعوية بهذا الخصوص.
بدوره قال الخبير الاقتصادي د. يوسف منصور ان الاردن بلد التقارب الديني والحضاري والثقافي، وان زيارة البابا تشكل فرصة لابراز حالة التسامح والتعايش الديني التي يمتاز بها الاردن كدولة مستقبلة وداعمة للانسانية وتنتهج الوسطية والاعتدال في سياستها، كما تؤكد مكانة الاردن السياحية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.