المملكة العربية السعودية تستأجر جولدمان وسيتي وإتش إس بي سي لبيع أسهم أرامكو

mall2
تحت المجهر
mall28 فبراير 2024آخر تحديث : منذ 10 أشهر
المملكة العربية السعودية تستأجر جولدمان وسيتي وإتش إس بي سي لبيع أسهم أرامكو

مجلة مال وأعمال – الرياض

من المقرر أن تقوم المملكة العربية السعودية بتعيين شركات Citigroup Inc وGoldman Sachs Group Inc. وHSBC Holdings Plc لبيع أسهم ثانوية في شركة أرامكو السعودية، وهي صفقة من شأنها جمع حوالي 20 مليار دولار، حسبما ذكرت بلومبرج نيوز يوم الخميس نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وذكر التقرير أن شركة النفط الحكومية تجري أيضًا محادثات مع بنوك أخرى حيث تقوم بجمع قائمة من المستشارين، مضيفًا أن العرض قد يأتي في الأسابيع القليلة المقبلة.

ولم ترد أرامكو على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

وتأتي التقارير حول البيع الجديد بعد أربع سنوات من جمع المملكة حوالي 30 مليار دولار في الطرح العام الأولي لشركة أرامكو، والذي وُصف بأنه أكبر بيع للأسهم في العالم على الإطلاق.

ومن المتوقع أن تعزز الصفقة جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وتعزيز القطاعات غير النفطية كجزء من خطط رؤية 2030.

وتمتلك الحكومة السعودية حصة تبلغ 90.19 بالمئة في أرامكو، في حين يملك كل من صندوق الاستثمارات العامة السيادي وشركة سنابل التابعة للصندوق 4 بالمئة.

وأرامكو هي أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث تبلغ قيمتها السوقية ما يزيد قليلاً عن 2 تريليون دولار. ويأتي التقرير الأخير في أعقاب قرار الحكومة السعودية بالحفاظ على الطاقة القصوى المستدامة لشركة النفط العملاقة عند 12 مليون برميل يوميا بدلا من 13 مليون برميل يوميا. وتخطط الشركة أيضًا لتحديث توجيهات الإنفاق الرأسمالي عند الكشف عن نتائج العام 2023 بأكمله في مارس.

وتضخ المملكة حاليًا حوالي 9 ملايين برميل يوميًا، وهو أقل بكثير من طاقتها بعد أن خفضت الإنتاج كجزء من اتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك +، العام الماضي.

ومنذ أواخر 2022، خفضت أوبك+ 5.86 مليون برميل يوميا من إنتاج النفط، أي ما يعادل نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي اليومي، وفقا لحسابات رويترز.

وفي أحدث تقرير شهري لها، توقعت أوبك أن ينمو الطلب على خامها بنحو 1.3 مليون برميل يوميا بحلول نهاية عام 2025، مما يعني أنها لن تكون قادرة إلا على إلغاء ثلث تخفيضاتها التي تقترب من 4 ملايين برميل يوميا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.