spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةمقالاتالملك عبدالله الثاني.. قائد يجسد نبض شعبه وراية عز تلتف حولها القلوب

الملك عبدالله الثاني.. قائد يجسد نبض شعبه وراية عز تلتف حولها القلوب

بقلم: محمد فهد الشوابكه

في قلب كل أردني، تتجسد صورة جلالة الملك عبدالله الثاني، ليس فقط كقائد وملك، بل كأب وأخ وسند، يجوب البلاد ليكون قريبًا من شعبه، يصافحهم بيد تحمل الأمل وأخرى تبني المستقبل.

فمنذ اعتلائه العرش، رسم جلالته نهجًا يقوم على الالتصاق بشعبه، والإصغاء لهم، والعمل من أجلهم، فبات رمزًا للوحدة الوطنية، ورايةً يلتف حولها الأردنيون في السراء والضراء.

قائد بين الناس.. وملك في الميدان
من شوارع عمان العتيقة إلى قرى الشمال ومضارب الجنوب، ومن البادية إلى الأغوار، يسير الملك بين أبناء شعبه، بعيدًا عن البروتوكولات الرسمية، يزور البيوت، يستمع للشباب، يواسي الفقراء، ويشجع المبدعين.

ليس غريبًا أن يراه الأردنيون جالسًا مع الجنود في مواقعهم، أو وسط المزارعين في الحقول، أو يتفقد الأسواق ويتابع تفاصيل الحياة اليومية لشعبه، لأنه يؤمن أن القيادة ليست كرسيًّا في القصور، بل عطاء مستمر في الميدان.
محبة متجذرة في القلوب
محبة الأردنيين لملكهم ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي امتداد لإرث هاشمي عريق، جسّده الراحل العظيم الحسين بن طلال، وسار عليه الملك عبدالله الثاني بكل حكمة وثبات. يدرك الأردنيون جيدًا أن ملكهم لم يتوانَ يومًا عن الدفاع عن مصالحهم، ولم يتراجع أمام التحديات مهما بلغت صعوبتها، وكان دائمًا الدرع الحامي لوطنه في وجه الأزمات.
فحين اشتدت الأزمات، رأوا ملكهم أول من يتحرك، يسابق الزمن لتوفير الأمن والأمان، وحين داهمت الظروف الاقتصادية الصعبة البيوت، كان أول من يوجه بحلول تلامس هموم الناس.

وحين تعرض الأردن للضغوط السياسية، كان الصوت الهاشمي الشامخ الذي لا يساوم على كرامة وطنه وحقوق شعبه.
التفاف شعبي خلف القائد
في كل موقف وطني، تجد الأردنيين صفًا واحدًا خلف قائدهم، يقفون بإيمان راسخ أن الأردن قوي بقيادته، وأن الملك عبدالله الثاني هو صمام الأمان لمسيرة الدولة.

وفي كل محنة، تتجسد أبهى صور الولاء، حين يلتف الشعب حول الملك، مستلهمين منه العزيمة والثبات، ومؤكدين أن الأردن وطن لا ينحني، ما دام الهاشميون على رأسه وشعبه جنده الأوفياء.
رؤية ملك.. ومستقبل وطن
لم يكن الملك عبدالله الثاني يومًا قائدًا تقليديًا، بل هو صاحب رؤية تستشرف المستقبل، ومخطط استراتيجي يسعى لإعلاء مكانة الأردن في جميع المحافل.

يؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل، والتعليم هو سلاح التقدم، والاقتصاد القوي هو أساس الاستقرار. لذلك، لم يدّخر جهدًا في تمكين الشباب، وتحفيز الاستثمار، وإطلاق المبادرات التي تجعل من الأردن نموذجًا يُحتذى به.
ملك بحجم الوطن
في وجدان الأردنيين، الملك عبدالله الثاني ليس مجرد زعيم، بل هو الأب الحنون الذي يُطمئن شعبه، والقائد الحكيم الذي يحميه، والأخ الذي يشاركهم تطلعاتهم.

هو الملك الذي حين يُذكر اسمه، تُرفع الأيادي بالدعاء، وتلهج القلوب بالولاء، لأنه ببساطة ملك بحجم الوطن، ووطن بحجم التاريخ.
وفي كل يوم، ومع كل إنجاز، يؤكد الأردنيون أن الالتفاف حول قيادتهم هو خيارهم الأوحد، وأن محبتهم لملكهم ليست شعارًا، بل عهدًا لا ينكسر، ووعدًا لا يتغير، وولاءً لا يعرف حدودًا.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

error: المحتوى محمي