شارك هذه الصفحة

الملكة رانيا العبدالله

ملكة المملكة الأردنية الهاشمية

الجنسية: أردنية

بلد الاقامة: الأردن

ملكة المملكة الأردنية الهاشمية.

عضو في مجلس إدارة “المنتدى الاقتصادي العالمي”.

عملت في “سيتي بنك” وشركة “آبل” في مدينة عمّان بالأردن. وعام 2002، اختيرت عضواً في المجلس التأسيسي لـ”المنتدى الاقتصادي العالمي”.

من أبرز مشاريعها ضمن مجال حقوق الطفل والمرأة مشروع “مدرستي”، الذي انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص، و”جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي” التي انطلقت عام 2005 بناءً على توجيه منها.

بعد أن أصبحت السيدة الأولى في الأردن، مارست نشاطاتٍ تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية، مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى. وباعتبارها شخصية عالمية، ركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم، حيث في الأردن تركز جهودها على رفع مستوى تميز ونوعية التعليم المقدم للأطفال والشباب. أما على المستوى العالمي، فتهتم بضمان التعليم النوعي للجميع، وتدعو قادة العالم للالتزام بتعهداتهم لتوفير التعليم الأساسي للجميع.

افتتحت عام 2001 “مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات”، و”أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين” عام 2009، وأطلقت “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز” عام 2006، و”جائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز” عام 2008، فضلاً عن توفيرها عدداً من البعثات الدراسية والتدريبية للطلبة والعاملين الأردنيين، في مجالات الإدارة والتسويق والتصميم، وإدارة الأعمال، وعلم النفس، والهندسة، والحقوق، وغيرها، بالتعاون مع عدد من الجامعات حول العالم.

وبتوجيه من الملكة رانيا، أطلقت “مؤسسة نهر الأردن” عام 1998، برنامج “أمان الطفل”، بهدف تحديد الاحتياجات الفورية لحماية الأطفال المعرضين للإساءة وتبني حملة طويلة الأمد لزيادة الوعي المجتمعي حول العنف ضد الأطفال. وخلال أغسطس (آب) 2000، عملت رانيا على إنشاء “دار الأمان” لتحسين حياة الأسرة الأردنية، ويعتبر أول مركز من نوعه في المنطقة، ويقدم الحماية وإعادة التأهيل للأطفال المعنفين والمستغلين إضافة إلى تقديم المشورة للعائلات.

وعام 2006، أنشأت الملكة رانيا “صندوق الأمان لمستقبل الأيتام” بهدف رعاية الشباب والشابات الأيتام المستفيدين في الأردن، والذين تعدوا سن الثامنة عشر، لمساعدتهم على تأمين مستقبلهم. وأنشأت أيضاً أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن وترأسته، وتم افتتاحه في 23 مايو (أيار) 2007، ويهدف لإيجاد بيئة تعليمية لخبرات تفاعلية تملك القدرة على تشجيع وتعزيز التعلم مدى الحياة لدى الأطفال وأسرهم.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2007، ونظراً لجهود الملكة رانيا في رعاية الطفل، دعتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لتنضم إلى المبادرة العالمية للقيادة الإنسانية للمنظمة، حيث عملت جنباً إلى جنب مع كبار قادة العالم مثل رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، بهدف بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية التي تتصل مباشرة بصحة الأطفال وتعليمهم ورفاهيتهم. وفي أغسطس (آب) 2009، أصبحت رئيسة فخرية لمبادرة “الأمم المتحدة” لتعليم الفتيات، وتشارك في مؤتمرات واجتماعات دولية، مثل “مبادرة كلينتون العالمية”، و”المنتدى الاقتصادي العالمي”.

عام 2009، اختيرت الملكة رانيا مؤسساً ورئيساً مشاركاً لحملة “هدف واحد”، التي أطلقتها في لندن بدعم من “مبادرة التعليم للجميع” و”الاتحاد الدولي لكرة القدم”. وتهدف الحملة إلى توفير 75 مليون فرصة للأطفال الذين حرموا من التعليم في أفقر دول العالم. وعام 2012، اختارها الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” عضواً في اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى التي ستقدم الاستشارة حول أجندة التنمية العالمية لما بعد 2015، وهو الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

واحتلت الملكة رانيا المركز الثاني في المنافسة على لقب “أكثر النساء أناقة” لعام 2011، وذلك بعدما كانت في المرتبة الخامسة قبل نحو أسبوعين على بدء المنافسة الإلكترونية على موقع مجلة “هالو” البريطانية. استمرت المنافسة 3 أسابيع حصدت فيهم رانيا نحو 9 آلاف صوت، في حين احتلت كيت ميدلتون المرتبة الأولى بفارق 730 صوتاً فقط.

تم منحها “جائزة الشمال-الجنوب” من قِبَل “المركز الأوروبي” في لشبونة، وأدرجتها مجلة “فوربس” ضمن قائمة أقوى 100 سيدة في العالم للأعوام 2006، و2009، و2010، و2011.

وللملكة رانيا مؤلفات عديدة، منها “مبادلة الشطائر”، و”هبة الملك”، و”الجمال الدائم”.

ولدت رانيا في الكويت لأبوين من أصل فلسطيني من مدينة طولكرم، وتزوجت الملك عبدالله الثاني عام 1993 قبل توليه العرش. ولقبت بملكة الأردن بعد عدة شهور من تتويجه عام 1999.

درست رانيا بـ”المدرسة البريطانية في الكويت”، وحاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال والحاسبات والمعلومات من “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وشهادة الدراسات المعمقة في العلوم الإدارية من قسم الدراسات التجارية العليا في “جامعة باريس” في فرنسا.