«الملتقى المصرفي» يناقش في الإمارات تحديات القطاع في عصر التكنولوجيا المالية

بنوك
4 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات
«الملتقى المصرفي» يناقش في الإمارات تحديات القطاع في عصر التكنولوجيا المالية

43138 - مجلة مال واعمال

أعلن اتحاد مصارف الإمارات، أن عدداً من محافظي المصارف المركزية العربية والعالمية، ونحو 400 من الشخصيات البارزة في القطاع المصرفي وخبراء، سيجتمعون في إمارة دبي مطلع الأسبوع المقبل، لبحث تحديات القطاع المصرفي في المنطقة، في عصر التكنولوجيا المالية، والتطورات الحديثة في ما يتعلق بالامتثال للأطر التنظيمية، والخدمات المصرفية المستدامة، التي ستشكل القطاع المصرفي في المنطقة على مدى العقد المقبل.

وسيجمع «الملتقى المصرفي في منطقة الشرق الأوسط»، الذي يدعمه مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أكثر من 20 مصرفاً ومؤسسة مالية دولية، لمناقشة مستقبل القطاع المصرفي على مدى السنوات العشر المقبلة.

وقال رئيس اتحاد مصارف الإمارات عبدالعزيز الغرير، إن الملتقى «حاز على اهتمام كبير من مختلف الأطراف المعنية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو استكمال لمسيرة النجاح التي شهدتها الدورات السنوية الخمس الماضية».

وأضاف أن «نحن اليوم على أتم الاستعداد لاستضافة النسخة السادسة، وعلى ثقة تامة بأن هذا الحدث سيشهد مشاركة غير مسبوقة من المنطقة والعالم، ما سيعكس بدوره الالتزام الراسخ الذي يبديه خبراء القطاع والمديرين التنفيذيين والمتخصصين حيال تطوير القطاع المصرفي في المنطقة والارتقاء به».

ويركز الملتقى، الذي يقام على مدار يوم واحد، بالتعاون مع «فاينانشال تايمز»، على التأثير المستقبلي للمدفوعات عبر الهاتف الجوال، والأنظمة المصرفية المفتوحة، والروبوتات والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن استراتيجية الخدمات المصرفية للأفراد المبتكرة في العصر الرقمي، وأخلاقيات الخدمات المصرفية، وغيرها من المواضيع الحيوية.

ويتخلل الملتقى مجموعة من النقاشات المتنوعة منها «توفير استراتيجية ناجحة للخدمات المصرفية للأفراد في العصر الرقمي»، و «الجريمة المالية»، و «الإصلاح التنظيمي المالي العالمي» و «أهمية المعايير الأخلاقية لدى الموظف المصرفي»، بالإضافة إلى المحاضرات الافتتاحية لمتحدثين بارزين من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي واتحاد مصارف الإمارات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.